اليهود يحرضون على تكاثر النسل لمواجهة العرب

* فلسطين المحتلة- بلال أبو دقة:
أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز مراقبة الأمراض التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة، أن (86 ،7%) من اليهوديات المتدينات لن يجرين عملية إجهاض، حتى في حال الكشف عن وجود تخلف عقلي لدى الجنين؛ وذلك حفاظا على النسل اليهودي..
وقالت نتائج الدراسة الإسرائيلية: إن (100%) من اليهوديات المتزمتات لن يجهضن ما في أرحامهن حتى لو كان الجنين متخلفاً عقليا؛ فيما أظهرت الدراسة أن (6%) فقط من النساء اليهوديات العلمانيات الحوامل لن يجرين عملية إجهاض حتى في حال الكشف عن وجود تخلف عقلي لدى الجنين.. وجاء في استفتاء الدراسة: هل ستجهضين الجنين في حال وجود خلل قد يؤدي إلى ولادته متخلفا عقليًا..؟
(لا): علمانيات (5 ،9%)، محافظات (20 ،6%)، متدينات (86 ،7%)، متزمتات (100%) غير يهوديات (60%).. (نعم): علمانيات (70 ،6%)، محافظات (50 ،8%)، متدينات (10%)؛ متزمتات (0%) غير يهوديات (11%)..
(نعم؛ فقط في حال اكتشف الأمر في بداية الحمل): علمانيات (23 ،5%)، محافظات (28 ،6%)، متدينات (3 ،3%)، متزمتات (0%)، غير يهوديات (29%)..
يخشى اليهود من تزايد السكان العرب وتكاثرهم المعهود.. وبحسب التقرير الإحصائي السنوي للعام 2003 الصادر عن دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل: وُلد في العام 2002 في إسرائيل حوالي (95) ألف طفل.. وفي نهاية 2002 سكن إسرائيل (6 ،631) ملايين إنسان غالبيتهم من النساء.. ويتضح من معطيات دائرة الإحصاء أيضا: أن السكان اليهود في إسرائيل هم المجموعة الأكثر بلوغًا من بين المجموعات الأخرى، حيث أن (12%) منهم هم أبناء (65 عاما) وما فوق؛ ويشكل من هم فوق ال (75 عامًا) من هذه المجموعة ما يقرب النصف (46%) وبالمقابل فإن العرب المسلمين والمسيحيين هم أكثر المجموعات شبابًا داخل إسرائيل.. وقالت معطيات دائرة الإحصاء: إن هناك استقرارا ومنذ العام 1995، في مبنى الأعمار في إسرائيل، حيث ان حوالي (28%) من مجمل السكان هم أطفال تحت سن ال (14 عاما)؛ وبين اليهود تصل هذه النسبة إلى حوالي (25 ،5%) بينما تصل عند المسلمين إلى (43 ،2%).. وفيما يخص النسبة بين الجنسين- فإن للنساء السيطرة.. ففي نهاية عام 2002 كان هناك (965) رجلا مقابل كل ألف (امرأة) يهودية في إسرائيل حتى سن ال (32 عاما).. وكلما شاخ السكان زادت نسبة النساء مقابل نسبة الرجال.