* جدة - حمود البقمي:
حقق فريق الطلبة العراقي النتيجة التي جاء من أجلها أمام فريق الاتحاد في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات المجموعة الثانية في كأس الأندية العربية «مباراة الذهاب» التي انتهت بالتعادل السلبي حيث احدث مدربه كندينو تغيييرات رئيسية في تشكيلته الرئيسية المعتادة بعد ان زج باللاعبين جاري القرني في الظهير الأيمن ومناف في الظهير الأيسر ومحمد أمين في خط الهجوم ولعب بالثنائي خميس والكريري في خط الوسط كمحاور في ظل غياب صالح الصقري والحسن اليامي وحمد العيسى الذي منحه فرصة المشاركة في الشوط الثاني بالإضافة الى اللاعب الجديد سعيدالودعاني.
البداية كانت لمصلحة الفريق الاتحادي الذي بادر بالهجوم بغية الحصول على هدف مبكر ومن ثم السيطرة على المباراة وهو ما كاد ان يحصل بعد الكرة البينية التي تبادلها الثنائي محمد نور وحمزة ادريس الذي لم يلحق بالكرة الاخيرة التي سيطر عليها الحارس العراقي سعد جميل بعد تلك الكرة تبادل الفريقان الهجمات دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين، اجمالاً ظهر فريق الكلية بشكل مفاجئ لعب كرة جماعية أوصلته لمرمى مبروك زايد بشكل سريع اربكت الدفاع الاتحادي في الجانب الأخر، خذل عدم التركيز العاب الفريق الاتحادي الذي وصل مهاجموه بكرات خطرة لم تستثمر الى اهداف والتي كان ابرزها كرة سعود كريري التي تلقاها من تشيكو لعبها برأسه قوية اعتلت المرمى، اعقبها تشيكو بكرة اخرى سددها في الشبك الجانبي وكرة حمزة ادريس في الدقيقة «30» الانفرادية التي واجه بها حارس المرمى سددها ارضية استطاع سعد جميل ان يصدها بقدمه منقذاً فريقه من هدف اتحادي مؤكد.
يعود بعدها لاعبو الاتحاد للهدوء وسط الميدان حتى الدقيقة «37» عندما أيقظهم المهاجم العراقي أحمد علوان بالكرة الخطيرة التي تلقاها خلف المدافعين وهو مواجه للمرمى سددها قوية باتجاه الزاوية اليسرى لمبروك زايد لتخرج ضربة مرمى اتحادية تعاتب عليها الاتحاديون كثيراً. عاد بعدها اللعب للانحصار وسط الميدان في ظل عودة لاعبي الطلبة لمناطقهم الخلفية بقية الخروج بالتعادل خلال هذا الشوط وهو تحقق بعد أن أطلق حكم اللقاء البحريني عبدالحميد إبراهيم صافرته بتعادل الفريقين لهذا الشوط بدون أهداف.
الشوط الثاني
دخله الاتحاد بتبديلين هجوميين بعد نزول مرزوق العتيبي وحمد العيسى بديلين لجاري القرني وخميس العويران سعى من خلالها كندينو الى تكثيف عدد من اللاعبين في الهجمة وكاد محمد أمين يبادر في هز شباك الطلبة بالكرة الرائعة التي تلقاها من زميله مرزوق العتيبي داخل خط الستة واجهه بها حارس المرمى وبعد ان تجاوز المرمى مكشوفاً طوح بها محمد أمين فوق العارضة وسط ذهول الحضور أعقبها حمزة ادريس بكرة أخرى سددها في جسم المدافع تتوالى بعدها الهجمات الاتحادية المكثفة التي ابطلتها بسالة الدفاع والحارس العراقي ومساهمة محمد نور في الغاء هدف اتحادي سجله مرزوق العتيبي الواقع في موقع التسلل بعد ان واجه محمد نور المرمى وبدلاً من التسديد مررها الى مرزوق الذي وضع الكرة في الشباك هدفاً اتحادياً الغته راية رجل الخط بحجة التسلل على مرزوق، تعود بعدها حالة الهدوء لجسد الفريق الاتحاد وسط هجمات خطرة رسمها وسط فريق الطلبة الذي تراجع لمساندة دفاعها ورسم الكرات الطويلة المرتدة لمهاجميه أحمد علوان وشمعون.
واستيقظ المدرب الاتحادي كندينو حيث استدعى الدولي سعيد الودعاني في الربع ساعة المتبقية من المباراة ليخرج به بديلاً للمهاجم حمزة إدريس الذي اجهد جراء المجهود الكبير الذي بذله وحيداً في مقدمة فريقه في ظل غياب توأمه الحسن اليامي إلا ان ذلك لم يضف ما يبحث عنه كندينو بعد اقتراب نهاية المباراة والاستعجال الذي سيطر على لاعبي الاتحاد والثققة الكبيرة التي اكمل بها لاعبو الطلبة الدقائق الأخيرة واستبسالهم أمام المرمى.
عن الطبعة الثالثة
|