في أول رد بعد قرعة كأس العالم.. الأمير تركي بن خالد:
مجموعتنا جيدة رغم غموض تركمانستان ونحن مستعدون لكل الاحتمالات

* كتب عيسى الحكمي:
وصف صاحب السمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل المشرف العام على منتخبنا الوطني لكرة القدم نتيجة قرعة كأس العالم التي وضعت منتخبنا على رأس مجموعة تضم سيرلانكا وأندونيسيا وتركمانستان بأنها جيدة بالنسبة للأخضر رغم جهلنا بالطرف الأخير تركمانستان.
وأضاف: المنتخب السعودي يحترم أي منتخب يقابله وهذا سر من أسرار تفوقه وقد طلبنا أشرطة لمباريات المنتخبات المنافسة ونحن مستعدون للمرحلة المقبلة كما أننا نعرف أننا أمام مشوار طويل ومباريات قوية مادمنا نخطط لبلوغ نهائيات كأس العالم 2006 هدفنا الرئيسي وبالتالي يجب الاحتراز لكل الاحتمالات فنحن نلعب كرة قدم وهي لعبة تقوم على أساس الاستعداد واحترام الخصم.
وعن تذمر الأندية جراء ارتباطات لاعبيها بها وبالمنتخب في ظل المشاركات الخارجية كبطولة دوري العرب قال سموه «الأندية متذمرة وأنا معهم والمنتخب متذمر معهم فالذي حدث هذا العام أننا أعلنّا برنامجنا منذ عام واضعين في عين الاعتبار مشاركات الأندية وجميع المنتخبات وفوجئنا في آخر سبتمبر وأول أكتوبر ببرنامج الاتحاد العربي لبطولة الأندية حيث يلعب كل فريق نحو 18 مباراة تقريباً في وسط الموسم ووسط المعسكرات وهذا سبب بلا شك تذمراً من الجميع والخاسر الوحيد سيكون الكرة السعودية.
ووجه الأمير تركي رسالة للاتحاد العربي قال فيها «إذا كنت تريد النجاح لبطولاتك فيجب احترام البطولات الأخرى حتى وإن كان هناك مالاً مدفوعاً مقابل هذه البطولات فهذه بطولة أوربا على سبيل المثال تصل مراحلها النهائية دون تعارضات لأن برنامجها كان واضحاً ومبكراً.
ومضى سموه يقول «إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع، أنني أتمنى الأولوية للبرامج المحلية ثم المنتخب ويجب أن نتعلم من الماضي وإذا لم نستفد منه فتلك مشكلة..
ونفى سموه أن يكون في حديثه تبرير مبكر للمشاركة في دورة الخليج السادسة عشرة قائلاً «من يعمل لايعتذر ففي كأس العالم كان ماطر والمشعل والصقري مصابين وهناك لاعبون مبتعدون ولم نجد مبررات لذلك».
ويضيف: كأس الخليج وضعنا الحد الأدنى لإعدادنا «17 يوماً» ولكننا تفاجأنا بمباريات تسبق برنامجنا وهذا ليس عذراً مني ففي بداية تسلمي مهمة الإشراف في دورة الخليج الخامسة عشرة كان مدة البرنامج 26 يوماً وعندها تذمر المدرب على اعتبار أنها قصيرة والأن للأسف اضطررنا «لتقسيط» معسكرنا بواقع 3 أيام في المرحلة الأولى بسبب ذلك التداخل وهنا أشكر نادي الاتحاد والطلبة العراقي على موافقتهما بتأجيل مباراتهما 4 أيام حيث استطعنا في المرحلة الأولى حل الكثير من الأمور قبل معسكر الشرقية كالإصابات وبعض مشاكل اللاعبين الأخرى.
وقال سموه: إذا لم يقدم المنتخب في كأس الخليج المأمول فيجب أن يتحمل المسؤولية من يعمل لأن من يعمل ويبحث عن أعذار لا يصلح للمسؤولية المناطة به.وعن اللاعب عبدالله الجمعان وعدم استدعائه مؤخراً قال الأمير تركي الجمعان «لاعب كبير وكل منتخب وناد يتمناه في صفوفه وربما يكون عدم ظهوره في رمضان أحد أسباب عدم اختياره لكن إذا عاد لمستواه فمكانه محجوز وأنا واثق من قدرته على ذلك.