مدينة الدلم المدينة العريقة في القدم والمدينة الحضارية القادمة تشهد نهضة شاملة وبعداً استراتيجياً وموقعاً مميزاً وتوسعاً مساحياً وازدياداً سكانياً مما يجعلها تعيش نقلة نوعية بحاجة إلى زيادة في الخدمات لتواكب النماء المطرد الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة وأذكر بإيجاز بعض تلك الخدمات المطلوبة:
1- مياه الشرب المحلاة:
حيث يوجد بمدينة الدلم مشروع مياه غير صالح للشرب ما يجعل الأهالي يعتمدون على شراء مياه الشرب من الوايتات التي تجوب الشوارع وأيضاً شراءا لجوالين البلاستيكية ذات المقاسات المختلفة حيث ثبت من واقع التجارب التي أجريت على المياه أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي مما يتطلب إيجاد مشروع تحلية أو مد مياه من العاصمة حيث انه لا صعوبة مع العزيمة ولا يأس مع الرجاء.
2- الصرف الصحي:
حيث الحاجة الماسة تتطلب قيام مشروع لإحياء الدلم السكنية حيث إن المواطن يضطر إلى حفر بيارة منزله داخل الأسوار مما يشكل خطورة بالغة إضافة إلى أن بعض الأحياء أرضها سبخة تتهدم مما يجعل المواطن يعيد الحفر ويضع الخرسانة التي تعيق تسرب المياه، وهذا الواقع يتطلب وجود فرع لمصلحة المياه والصرف الصحي بالدلم أسوة ببقية المدن الأخرى.
3- إنشاء مجمع شرعي:
حيث يوجد أرض مخصصة لذلك إلا أن صغرها أعاق قيام هذاالمجمع، مما يتطلب من وزارة العدل دراسة المشكلة ووضع الحلول المناسبة بإقامة مقر للمحكمة والبحث عن أرض لمبنى كتابة العدل بشراء مقر مناسب أو بيع الحالي ودعم القيمة لشراء مقر واسع لكلا الدائرتين معاً كمجمع شرعي موحد.
4- دعوة رجال الأعمال:
ومن منحهم الله نعمة المال وهم من أهل الدلم الذين غادروها ألا ينسوا مسقط رأسهم ويقيموا مشاريع تجارية واستثمارية وأماكن سياحية وفندقية وحدائق وألعاب أطفال ليساهموا في تطور مدينتهم ويردوا شئياً من جيل بلدهم الذي نشأوا فيه وتربوا فوق أرضه وتحت سمائه.
5- إعادة تخطيط المدينة:
وضمن أحيائها المتباعدة بشق العديد من الشوارع التي تجعلها مدينة مثالية حيث يلاحظ أن كل حي مستقل عن الآخر ويصله بطريق واحد مما يضيع هوية المدينة وكيانها ويحولها إلى أرياف وواحات ووجود الشوارع وربطها ببعض يحيي الأرض الفاصلة ويجلعها ذات طابع مميز ومدينة حضارية.
6- إعادة تخطيط وسط الدلم:
حيث هدمت البيوت الطينية منذ زمن وبقيت خاوية حيث أعاقت صغر المساحات ووقف بعض البيوت عملية التنمية وحبذا لو أعيد التخطيط وشراء تلك الأراضي وإنشاء عدد من الإدارات الحكومية فيها لعاد للمدينة قلبها النابض وماضيها الذي يعبق جمالاً ويعيد الحياة عندما كانت عاصمة الخرج، فهي الآن تعد المدينة الحاضرة التي يتطلع ولاة الأمر لأن تكون مدينة العلم والتاريخ والحضارة. ونحن بدورنا نناشد دراسة الوضع القائم ومعالجته بالطرق التي تتناسب مع النهضة والتطور الذي نجده في الأحياء الأخرى.
وهذا مطلب مهم وملح. فمتى نعيد النبض لقلب الدلم؟!!
7- إنشاء مقر جديد لمركز إمارة الدلم:
حيث ان المركز الحالي لا يتناسب مع النهضة التي يعيشها واقع الدلم. فالمبنى قديم جداً ومر بعدد من الترميمات التي أثقلت كاهله إضافة إلى أن المبنى صغير لا يتناسب مع الحاجة الملحة ومركز الإمارة بحاجة إلى دعمه بالكوادر الإدارية والأقسام التي تكون عوناً ومساعداً للمحافظة ولكي تقدم الخدمة للمواطنين بدلاً من الانتقال للمحافظة بالخرج. ومع اتساع الدلم و زيادة عدد السكان فإن الأمر يتطلب دراسة تحويل المركز إلى محافظة أسوة ببعض المدن التي هي أقل حجما وسكاناً ,فالدلم أكبر مدن الخرج مساحة وبها العديد من الأحياء والقرى و الأرياف وهي المدينة التاريخية والحضارية مما يؤهلها لتكون المحافظة الجديدة القادمة.
8- إيجاد مكتب للضمان الاجتماعي:
حيث إن أكبر نسبة من المسجلين في مكتب ضمان الخرج من أهالي الدلم لكثرة سكانها وزيادة عدد قراها وأحيائها والانتقال لمكتب الضمان بالخرج فيه نوع من المعاناة للأيتام والأرامل والمعاقين. والدلم بحاجة إلى هذا المكتب ليكون داعما ومساعدا لمكتب الضمان بالخرج ويساهم في تقديم خدماته ليشمل أرجاء الخرج والدلم.
9- إنشاء مقر دائم لمركز التنمية الاجتماعية:
حيث يعاني المكتب من إقامة أنشطته مما يجعل الأمر ملحا في إنشاء المقر على أرضه بشرق الدلم قرب غابة الضاحي.
10- الأمر كذلك لنادي الشرق:
حيث المقر صغير مستأجر ويحد من الطموح ويعيق الأنشطة ويوجد له أرض شرق حي الناصرية مما يتطلب الأمر إلى إقامة منشآت رياضية تتناسب وسمعة النادي الذي ينافس في الدوري الممتاز في كرة الطائرة، وينافس على المراكز المتقدمة على مستوى الخرج والوسطى في بقية الألعاب. وقد طالت مناشدة شباب الدلم، وها نحن نطرح هذا الطلب على طاولة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه ومسؤولي الرئاسة لسرعة التجاوب وحل مشكلة دامت طويلاً رغم وجود الأراضي المناسبة وكلنا أمل في الله بتحقيق هذه الأمنية التي طال انتظارها ورجونا خيرا من تحقيقها لما للرياضة من فائدة على شبابنا لخدمة الوطن ورفع سمعته في المحافل الدولية.
11- الدفاع المدني:
حيث إن اتساع المدينة وتعدد أحيائها ووجود المزارع والمشاريع يتطلب تطور الدفاع المدني في الدلم ودعمه بالآليات والمعدات و الأفراد وإيجاد مقر دائم ومناسب وإنشاء فرع له على طريق الجنوب الذي تكثر فيه الحركة والحوادث، ويوجد أرض في الصناعية بالصحنة، وهذا الموقع مهم في إيجاد فرقة لتكون قريبة من الورش الصناعية والمشاريع وطريق الجنوب الدولي.
12- إيجاد مكتب توجيه للبنين: أسوة بالبنات حيث يوجد عدد كبير من المدارس مختلفة المراحل مما يتطلب إيجاد مكتب إشراف وتوجيه قريب ومنحه بعض الصلاحيات ليكون عوناً مسانداً لإدارة التعليم فنجد مندوبية تعليم بنات ومكتب إشراف ولا نجد للبنين أي نصيب منها في مدينة الدلم.
|
