* الجزيرة - مسلم الشمري:
تلقى فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة جازان، عدداً من البلاغات من مشايخ القبائل وأئمة المساجد وكبار السن ومراقبي الأوقاف، بلغ عددها ستاً وعشرين بلاغا عن ست وعشرين وقفا خيريا مجهولا تقع في أنحاء متفرقة بمنطقة جازان.
ذكر ذلك فضيلة المدير العام للفرع الدكتور حسين بن علي الحربي، في تقرير رفعه الى وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف حول مناشط وانجازات الفرع، في مجال العناية بالأوقاف الخيرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مبينا ان الأوقاف المجهولة التي تم الابلاغ عنها عبارة عن ست أعيان سكنية تقع احداها في قرية المحلة والشريعة بمحافظة بيش، واثنتان في المضايا، واثنتان في قرية الغورة والعرجين بمركز الموسم محافظة صامطة، والسادسة في صبياء، ويوجد وقف خيري في مدينة ضمد.
أما بقية الأوقاف المجهولة فهي عبارة من «19» وقفا زراعيا تقع في أماكن متفرقة في جازان، ووادي جازان، وبيش، وصامطة، وأحد المسارحة، وأبي عريش، والأثلة والعدايا، والجمالة، وصلهبة، والقياس، وخبت بن جبران في الشقيق.
وأشار الدكتور الحربي الى ان تلك البلاغات تعد دليلاً على مدى وعي المواطنين من أبناء المنطقة - وخاصة كبار السن - بأهمية الأوقاف، والتعاون مع الفرع في المحافظة عليها والكشف عن المجهول منها واثباته، خاصة وان منطقة جازان تكثر فيها الأوقاف الزراعية الصغيرة المغموسة في أملاك المواطنين، والتي تحتاج الى خبرة المشايخ وكبار السن للتعرف عليها والكشف عنها، كما أنها تأتي استجابة للنداء الذي وجهته الوزارة بهذا الخصوص، والمتضمن منح مكافأة مالية لكل من يخبر عن وقف مجهول بما يساوي «5%» من قيمة الوقف.
وأضاف فضيلته بأن الفرع - فور تلقيه هذه البلاغات - بدأ في اتخاذ اللازم نحو التحقق منها واثبات شرعيتها، حيث تسلم عدداً من الصكوك والوثائق الخاصة ببعضها من شيخ القبيلة، وبعضها تم مسحه.
وأفاد الدكتور الحربي بأن أحد المواطنين وقف قطعة أرض سكنية في قرية المرخ، وأما في مجال الاستثمار فإن الفرع يدرس عدداً من أوضاع الأوقاف المتعطلة - وخاصة الزراعية - لتحقيق الانتفاع بها وفقاً لشروط الواقفين.
|