* الأمم المتحدة رويترز:
أعرب كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة عن تأييد قوي لوثيقة جنيف للسلام في الشرق الأوسط في تناقض مع ترحيب امريكي حذر بالوثيقة قائلاً انها تكمل خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والمعروفة باسم «خريطة الطريق».وبعد اجتماعه يوم الجمعة مع معدي تلك الوثيقة وهما الوزير الفلسطيني السابق ياسر عبد ربه ووزير العدل الاسرائيلي السابق يوسي بيلين قال بيان للأمم المتحدة ان عنان وصف تلك المقترحات بانها «إيجابية وتستحق الاشادة» و«متطابقة ومتلائمة» مع خارطة الطريق.
وأبلغ بيلين الصحفيين ان عنان وعد بإثارة وثيقة جنيف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة «الرباعي» الخاصة بالشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة.وقال بيلين «لم اكن اتوقع استقبالاً أفضل من الأمين العام للأمم المتحدة».واتفق عبد ربه معه في الرأي وقال «نعتبر خارطة الطريق أم كل المبادرات».ووضعت مجموعة الرباعي خارطة الطريق التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية خلال ثلاثة أعوام، ولكنها تعثرت بسبب مطالب اسرائيلية بان تقمع السلطة الفلسطينية النشطين والشكوك الفلسطينية بان تقدم اسرائيل أي شيء في المقابل.والتقى الوفد الاسرائيلي الفلسطيني في وقت سابق يوم الجمعة في واشنطن مع كولن باول وزير الخارجية الامريكي الذي أعرب عن تشجيع معتدل للوثيقة مصراً على ان «خارطة الطريق» مازالت الخطة الامريكية ولكن يتعين على المرء ان يستمع إلى الأفكار التي تطرح.وقال عنان مثل باول ان اتفاقية جنيف ليست بديلاً للمفاوضات الرسمية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية التي انتقدت بيلين لتفاوضه مع الفلسطينيين، ولكنه أضاف ان الصراع المستمر في الشرق الأوسط يحتاج لقوة دفع من «الناس الذين يعملون معا من أجل التغيير».
فلسطيني يقف بالقرب من آلية عسكرية إسرائيلية في القدس أمس .
|