|
|
التحلل من مسؤوليات وضغوطات العمل والخروج عن روتين الحياة اليومي يعد الداعي الرئيس لطلب الإجازة، ولكني الآن أصبحت أرى في الهروب المؤقت من الوضع المروري داعياً آخر لطلب الإجازة. دعونا نتجاوز تناقض هذا الحديث مع عنوان هذه المقالة لأقول إن ما نرى أنه أزمة مرورية في شوارعنا ليس في حقيقته إلا أزمة تربوية. وضعنا المروري الملتهب ليس إلا عرض من أعراض عللنا التربوية المستوطنة، بل إن احتقان حالنا المروري يؤكد أن مؤسساتنا التربوية لم تنجح بعد في تحقيق الدور المتوقع منها، وحتى ذلك الحين سيبقى الوضع المروري مستعراً والألم مستمراً، وعلينا الصبر. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |