تنبأت دراسة سوفياتية لافريقيا نشرت في موسكو أخيرا بقيام اتجاه نحو الشيوعية «والتغلب» في النهاية على العقيدة الدينية في أفريقيا.
وتهاجم هذه الدراسة التي نشرت على شكل كتاب بعنوان «الاحزاب السياسية في افريقيا» ك
ذلك العناصر الشيوعية المؤيدة للصين في عدد من البلدان الافريقية كما تنبأت بقيام اضطرابات سياسية في كينيا.
وجاء في الكتاب الصادر عن معهد افريقيا السوفياتي قوله «ان الوقائع تدل على ان الأحزاب الديمقراطية الثورية في البلدان الثورية يمكن مع الوقت أن تصبح فروعا يعتمد عليها للحركات الشيوعية والعمالية الافريقية والدولية».
واشار الكتاب إلى أن الاساليب الصحيحة مهمة بالنسبة إلى هذه الاحزاب وقالت ان الشيوعيين يجب أن يهدفوا إلى العمل «لجعلها أحزابا ثورية من الداخل» وقالت ان من الطبيعي فيما يتعلق بتحقيق ذلك أن يتم الاعتماد على الاجنحة اليسارية الاكثر ثورية والتغلب على مقاومة العناصر الوطنية اليمينية التي لا تزال متمسكة بمواقفها المعادية للشيوعية.
|