أختي القارئة: حمل لي بريد هذا العيد والذي قبله عددا من الرسائل من كل من الجنسين يلح أصحابها بأن نركز على معالجة مشكلة غلاء المهور.
ولا شك أن هذا جدير بالمناقشة.. غير أنه يجب ألا ننسى أن المسؤولين أكثر حرصاً على تلمس العلاجات الناجعة.
فقد شكلت لجنة من كبار القوم ورجال العلم والخبرة لدراسة مشكلة غلاء المهور وتقرير حلول جذرية تفتح المجال واسعا لكل راغب في الزواج السعيد.
واذا كنا جميعاً نشارك هؤلاء الاخوة الذين يطالبون بفرض حلول سريعة الا أننا في نفس الوقت نفخر أن نخبة من أفراد هذا المجتمع العريق بادروا إلى التصدي بشجاعة أدبية إلى وضع حدود للاسراف في حفلات الافراح ورد نسبة كبيرة مما يقدم من المهور لصالح العروسين مما يساعدهما على بناء عش زوجي سعيد.
وقد كان لجريدة الجزيرة دور فعال في ابراز شواهد لنخبة من أفراد المجتمع أشادت بتسابقهم على الاقدام بمثل ما يطالب به هؤلاء القراء الكرام من تخفيض للمهور.
واننا في انتظار شهامات اخرى وسوف ننشر ما صلنا من معلومات لنساهم بجهودنا في تشجيع المصلحين، والله من وراء القصد.
|