عندما كان الهلال وبالذات في موسم 1407هـ يعتمد وفي أغلب الأحوال على مهاجمه سعود الحماد كرأس حربة للوصول إلى شباك الخصوم بحجة أنه مهاجم يتمتع بخاصية التهديف فقط «أقول فقط» خسر الفريق الهلال آنذاك أغلب البطولات وذلك بسبب عدم قدرة هذا المهاجم مع احترامي له على القيام بكل واجباته الهجومية واعتماده كلياً في تسجيل الأهداف على الفرص التي يصنعها له أي من زملائه.. أي بمعنى أنه لم يكن يملك أي قدرة على خدمة نفسه وبالتالي فريقه، وهنا أقصد تحديداً عندما تسوء الظروف وتشتد الأزمات لتسجيل هدف، مما ساهم ودون عناء خلال الكثير من المباريات في قدرة مدافعي خصوم الهلال على احتوائه وإلغاء خطورته التي كانت تكمن في استغلاله للكرات العالية أمام المرمى..
** من واقع ما سبق ذكره لم أكن بصدد التقليل لمجرد التقليل من الدور الذي كان يؤديه الحماد آنذاك لمصلحة الهلال وكان قد أثمر عن بعض من الأهداف المؤثرة، وإنما أردت بذلك التأكيد على أن المهاجم الذي لا يملك القدرة على خدمة نفسه، والاعتماد فقط في الوصول إلى شباك الخصوم على فرص التسجيل السهلة التي يهيئها له أحد زملائه في فريقه مثلما هو حال «حسين العلي» فإنه في النهاية ليس جديراً بأن يلعب أساسياً وعلى الدوام، أو تبنى عليه خطة لحسم النتيجة في فريق كبير بحجم الهلال..
** صحيح أن العلي له بعض من الأهداف المؤثرة، ولكنه اجمالاً وفي الكثير من الحالات يظل ضرر مشاركته برأيي أكثر من نفعها وذلك جراء امكانياته الفنية وأيضاً المهارية المتواضعة، فضلاً عن أهدافه التي جاء أغلبها إن لم يكن جميعها من واقع فرص سهلة وصنعها له بعض زملائه لا بجهده، ومن هذا المنطلق فإن مشاركته خلال المباريات يجب أن تقتصر على أوقات محددة وفي ظروف معينة، وهنا أقصد تحديداً عبر تلك المباريات التي يكون الهلال من خلالها هو الأكثر سيطرة وهجوماً ووصولاً أيضاً إلى مرمى خصمه.. ولأن العلي كمهاجم لا يختلف كثيراً عن سعود الحماد مع احترامي لهما فإن الاعتماد عليه كرأس حربة وفي غالب الأحوال ربما لا يخدم وفي النهاية مصلحة وحاجة الهلال في بلوغ النجاحات المرجوة.
** تسابق العديد من الزملاء على الكتابة وسرد أفضل العبارات المغلفة بالمدح والثناء للعبقري يوسف الثنيان وذلك بمناسبة اعتزاله، وتأكيداً في ذات الوقت لنجوميته الفذة، وكل ذلك يحسب لهم، وأجزم أن ذلك أيضاً وفي المقابل كان محل تقدير واعتزاز من لدى الثنيان نفسه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه وتبادر إلى ذهني.. أين هؤلاء الزملاء من يوسف ومناصرته عندما كان يعاني من ويلات الظلم وتبعاته، وأيضاً المضايقات التي كانت تحيطه، وكانت هي أحد أهم أسباب انقطاع مشاركاته، وبالتالي اعتزاله.. وكان آنذاك ووقتها بحاجة ماسة إلى وقوفهم إلى جانبه والمطالبة بحقه!!
زيارة ميمونة
** الزيارة التي قام بها النجم الكبير ماجد عبدالله قبل بضعة أيام بصحبة الأمير فيصل بن عبدالرحمن لمنزل رمز النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتأكيد زميلنا النصراوي سعود عبدالعزيز الذي جاء بالخبر على حد تعبيره على أن تلك الزيارة ربما ساهمت في تقريب وجهات النظر وبالتالي قرب موعد انفراج أزمة «حفل اعتزال ماجد» لا شك أنها زيارة جاءت وفي النهاية لتعيد التفاؤل من جديد في نفوس اولئك الذين ظلوا يتلهفون لإقامة مهرجان اعتزال لهذا الأسطورة الكروية النصراوية.. دعونا ننتظر لكي تظهر كل الحقيقة!!
نادي الأمل بالبكيرية
** التقيت أحد مسؤولي نادي الأمل في محافظة البكيرية خلال اجازة عيد الفطر المبارك فراح المسؤول نفسه يشرح لي ظروفاً صعبة تعاني منها إدارة ناديه، وان تلك الظروف كانت هي السبب في فشل الفريق الكروي الأول في النادي في بلوغ النجاحات المرجوة وذلك تعليقاً وفي ذات الوقت احتجاجاً من هذا المسؤول الأهلاوي على انتقادات كنت قد وجهتها لإدارة ناديه حيال عدم قدرتها على العمل على توفير كل ما من شأنه أن يخدم مسيرة الفريق الكروي أسوة بأغلب فرق منطقة القصيم.. فقلت من جهتي للمسؤول إياه الظروف التي تعاني منها إدارته ليس صعباً أن تتجاوزها إذا كان هناك بالفعل رغبة جادة في العمل على تجاوزها، ولكن ان كانت غير قادرة على تحمل أعباء ومسؤوليات النادي بما يكفل تحقيق النجاح فإنها في النهاية غير ملزمة على الاستمرار وان رحيلها هو الحل الأمثل لترك المجال لإدارة غيرها أكثر نضجاً وتفهماً لحاجة النادي ولاسيما أن الأمل يملك مقراً نموذجياً يوازي مقرات الأندية الكبيرة وليس له تحديداً مثيل في منطقة القصيم اجمالاً..
خواطر.. خواطر
** لماذا لا تقتصر دعوة زملاء المهنة الذين هم بحجم عبدالعزيز الهدلق وخلف ملفي وعلي الشريف ومساعد العبدلي للمشاركة في برنامج «المركز الرياضي» الذي تبثه قناة أوربت الرياضية وذلك بدلاً من استضافة كل من هبَّ ودبَّ».
** لأنه يريد استمرار حارس مرمى فريقه المفضل أساسياً يطالب بعدم ضم حارس القرن الآسيوي.. ألم أقل لكم ذات مرة إننا بحاجة إلى تغيير ما في النفوس وتثقيف العقول قبل أن نبحث عن المزيد من الموارد والفلوس وذلك متى أردنا أن نرتقي بمستوى الكرة السعودية..
** اليوم وفي اطار منافسات البطولة العربية «ذهاباً» يواجه الاتحاد نظيره الطلبة العراقي، وغداً سيكون الهلال في مواجهة فريق الزوراء العراقي أيضاً، أما الأهلي فسيواجه فريق الوحدات الأردني.. كل التوفيق لممثلي الكرة السعودية.
** «التشفير» ما زال يواصل هيمنته ويفرض على المشاهد الرياضي السعودي ارتياد المقاهي لمتابعة مباريات منتخبات بلاده.. للأسف نحن المقصودون بهذا التشفير والدليل على ذلك أن كثيرين وفي دول مجاورة تحديداً لم يعانوا مما نعاني منه!!
** النجم النصراوي عبدالرحمن البيشي بات يمثل ثقلاً واضحاً في خارطة فريقه ونتائجه.. البيشي جراء أهدافه التي أكسبت النصر نتائج مبارياته الأخيرة تحديداً بات يحتل أحد مراكز صدارة الهدافين في الدوري السعودي..
** التراجع المخيف والواضح الذي يعيشه فريق النجمة الكروي في الوقت الراهن لا شك أنه يحز في النفوس باعتبار أن هذا الفريق كان إلى وقت سابق قريب له حضوره الفعَّال خلال منافسات دوري الكبار ولا سيما أن أوضاعه الحالية تبدو لا تبشِّر أو تنبئ بأن القادم النجماوي سيكون أفضل..
** الرئيس الاتحادي منصور البلوي ظل طيلة الأيام السابقة وآخرها عبر أوربت يؤكد أن انتقال المهاجم الدولي الوحداوي عيسى المحياني أمره محسوم ابتداء من الموسم المقبل.. في حين أن الوحداويين وعلى رأسهم رئيس النادي حاتم عبدالسلام ينفون هذا الانتقال جملة وتفصيلاً.. أين تكمن الحقيقة؟!
** اليوم يتحدد مصير منتخبنا للشباب في التأهل للمرحلة الثانية من منافسات مونديال كأس العالم، ومن هنا فإن الأمل يبقى كبيراً وما زال يحدونا في أن يحقق شبابنا الهدف المنشود ولاسيما بعد العرض القوي الذي قدموه أمام منتخب المكسيك رغم خسارتهم وقتها وفي النهاية بالتعادل الذي تحقق وشهد بذلك كل المتابعين والنقاد..
** كل المؤشرات الحالية تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن الفريق الاتحادي هو أكفأ الفرق المحلية بل أقواها وأكثرها قدرة على بلوغ المنصات في الموسم الحالي.
** لم يسبق لي أن التقيت أو حتى تحدثت مع الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد - رحمه الله - ولكن من واقع ما سمعته عنه من بعض الأصدقاء تبيَّن لي أن هذا الشاعر على خلق كبير ومشهود له أيضاً بعمل الخير وفعل الطاعات.. رحم الله طلال وأسكنه فسيح جناته..
** سلامات لشيخ الرياضيين ومؤسس نادي الهلال عبدالرحمن بن سعيد من الوعكة الصحية التي تعرض لها.. طهور يا أبا مساعد وما تشوف شر ومتَّعك الله بموفور الصحة والعافية..
| 
