|
قرأت تحت دوحتك مقالا للاستاذ سليمان العقيلي بعنوان للحي ان يبيد ولو عاش لبيد وكان المقال في رثاء والده «رحمه الله» حين قرأت المقال ابى قلمي الا ان يكتب حروفا قد تكون نازفة بعض الشيء فالحديث عن الرحيل امر مؤلم ولم لا يكون كذلك وهذا الموت يتخطانا الى غيرنا وسيتخطى غيرنا الينا بل انه هادم اللذات ومفرق الجماعات. ان مقالة الاستاذ الحزينة فيها الكثير من الوفاء والبر ممزوجة بآهاته وأحزانه وجروحه النازفة ولا احد يلومه وكيف يلام من فقد عزيزا وحبيبا مقربا من نفسه ووالداً رؤوماً به.. وبهذا الفقد تمتد خيوط الحزن الى قلوبنا لتشكل شبكة عنكبوتية على هذا القلب الصغير لا نستطيع فض خيوطها فنحاول جاهدين نفض غبار هذا الحزن ببعض الكلمات على صفحة العزيزة علها تجد موضعا في لجة بحر المراثي. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |