في عدد الجزيرة 11386 وفي الصفحة الاقتصادية طالعتنا شركة الغاز بعنوان مثير يسيل له لعاب المستهلك وهو «شركة الغاز تطلق حملة تخفيضات على المقاسات الكبيرة».
اقول ابشر بطول سلامة يا مربع، فهذه التخفيضات ليست ابدية كما يتبادر الى ذهن المستهلك بل هي محدودة ولمدة عشرين يوما فقط فلا تفرح ايها المستهلك فالمدة وقتية تسويقية وعليك ان تقتنص هذه الفرصة التي اتاحتها لك الشركة فاذا كان لديك عبوة من الخزانات الكبيرة فعليك ان تفرغ ما تبقى لديك من الغاز في الهواء الطلق حتى تتمكن الشركة من ملئها مرة اخرى فالفرصة محدودة من شركة الغاز.
ان الذي يستخدم هذه العبوات الكبيرة هم من ارباب الحالة الميسورة فلا يهمهم ارتفع سعر الغاز ام انخفض وهذا لا يتطلب من الشركة الترويج بهذا الاسلوب هلا خفضت الشركة تخفيضا دائما لاصحاب العبوات الصغيرة فئة خمسين وخمسة وعشرين رطلا والذي يستخدمها قطاع كبير من الشعب الذين اثقلهم السعر المرتفع لهذه العبوات ردحا من الزمن والذي لا يضاهي سعر اي دولة كمصر فاسطوانة الغاز سعة خمسة وعشرين رطلا بخمسة جنيهات اي قرابة ثلاثة ريالات ويوصلها البائع الى اعلى دور.
ياشركة الغاز رفقا بمتوسطي الحال والفقراء الذين اثقلت كواهلهم بهذه الاسعار الخيالية.
عبد الله بن سليمان العمران/بريدة |