* لبنان - الجزيرة:
تستضيف دار الفتوى بالجمهورية اللبنانية اجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية بدول العالم الاسلامي التي ستعقد بمشيئة الله تعالى في بيروت في السادس عشر من شهر شوال الجاري 1424هـ الموافق للتاسع من شهر ديسمبر الجاري 2003م وتستمر لمدة يومين برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وذلك لبحث عدد من الموضوعات والمسائل المهمة والمدرجة على جدول أعماله، كما سيتابع إن شاء الله تعالى خلال اجتماعه تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر السابع لوزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية بدول العالم الاسلامية الذي عقد في شهر صفر من عام 1423هـ في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ومن ناحية أخرى، أعربت شخصيات إسلامية بارزة في الجمهورية اللبنانية عن ترحيبها وترحيب كافة المؤسسات الإسلامية فيها وسرورها بانعقاد اجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية في دول العالم الإسلامي لأول مرة في لبنان.
واعتبروا في تصريحات لهم بهذه المناسبة اجتماع المجلس التنفيذي في لبنان حدثا مهما وبالغا، وخطوة مباركة ورائدة في زيادة الدور اللبناني الفاعل في العمل الاسلامي، وتفعيل دور دار الفتوى على الساحة اللبنانية والخارجية، مرحبين في الوقت ذاته بزيارة معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الى لبنان لأول مرة بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي للمؤتمر، مؤملين أن تسفر الاجتماعات عن قرارات وتوصيات تسهم في تنمية موارد الأوقاف والتعاون على إنشاء المشروعات الثقافية والعلمية الاسلامية التي تحافظ على الهوية الاسلامية والحضارة الاسلامية، والتراث الاسلامي.
لبنان بلد الحوار
وفي مستهل هذه التصريحات، أبان مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الدكتور محمد رشيد قباني ان المؤتمر الذي سيعقد إن شاء الله تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، قد تم الاعداد له بالتوافق والتنسيق بين دار الفتوى اللبنانية، والمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء أوقاف الدول الاسلامية، مبينا ان أهمية انعقاد اجتماع المجلس في لبنان تأتي أيضا من أهمية موقع لبنان كبلد للحوار، وبلد التعايش بين جمع كبير من الطوائف، ومن حيث دور لبنان في العالم العربي والاسلامي.
وأبان سماحته ان الموضوعات التي سيناقشها المجلس التنفيذي بمشيئة الله تعالى تتعلق بالقرارات والتوصيات التي صدرت عن مؤتمرات وزراء الاوقاف في السنوات الماضية، ومناقشة القرارات التي اتخذت طريقها للتنفيذ في الدول العربية والاسلامية في وزارات الاوقاف، وبحث القرارات التي تتطلب جهداً إضافيا لتفعيلها وتنفيذها، إضافة إلى بحث جدول أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية القادم وتحديد الدولة والمكان الذي سوف ينعقد فيه.
وأبرز سماحته ان الاوقاف الاسلامية في عصرنا الحاضر تزداد أهميتها خاصة وأنها تعنى بالأوقاف، فالأوقاف حبس الاصل، أصل العقار واستثماره وتنميته، وصرف ثمرته ودخله على كل شؤون الخير ومجالاتها من مستشفيات، أو مدارس، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وخدمة السنة النبوية، معربا عن أمله في أن يأخذ هذا المؤتمر مداه في العمل من أجل خدمة الاسلام والمسلمين في الحاضر والمستقبل، وخاصة في الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها أمتنا العربية والاسلامية.
ومن جهة أخرى أكد سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية على أهمية زيارة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الى لبنان لأول مرة بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي للمؤتمر، ووصف هذه الزيارة بأنها مهمة بالنسبة لتعزيز العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية من جهة، وبين دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المملكة من جهة أخرى، منوها باهتمام المملكة الدائم بالعمل الاسلامي الذي لا يقتصر عليها فقط، بل يمتد هذا الاهتمام والرعاية الى بلدان العالمين العربي والاسلامي.
وقال الدكتور القباني: إن لبنان له مركزه ومكانته وموقعه بين البلدان العربية خاصة من حيث تكوينه لطوائفه المتعددة، فهو مجال واسع للحوار وللعمل من أجل خدمة قضايا الانسانية التي تعتني بها المملكة العربية السعودية، ويعتني بها الاسلام من حيث انه رسالة لجميع البشر ورسالة الرحمة من الله تعالى للبشر جميعا، ونذكر دائما قول الله تعالى لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام: {ومّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ} فهذه الرحمة تحرص دائما المملكة العربية السعودية على ان تشمل بالعمل من أجلها جميع أشقائها العرب والمسلمين.
وتحدث سماحته عن استعدادات وترتيبات دار الفتوى اللبنانية لاستضافة الاجتماع، فأبان انه قد تم اتخاذ جميع الترتيبات الرسمية لاستقبال أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء أوقاف الدول الاسلامية مع مرافقيهم، كما تم اتخاذ جميع الاجراءات من أجل اقامتهم في الفنادق بشكل يتناسب مع مكانتهم وراحتهم، فضلا عن استكمال جميع الاجراءات والترتيبات داخل قاعة المؤتمر، كما تم وضع برنامج حافل لرئيس وأعضاء المجلس وبقية الوفود المرافقة خلال تواجدهم في لبنان، وفي مقدمة ذلك لقاؤهم بكل من فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس النواب، ودولة رئيس مجلس الوزراء.
وتناول سماحته في تصريحه الدور الذي يقوم به مؤتمر الاوقاف في خدمة القضايا الاسلامية ومجتمعات المسلمين، قائلا: إن وزارات الاوقاف والشؤون الاسلامية في البلدان العربية والاسلامية هي المرجع لكل شؤون الاوقاف ونشاطاتها وما يتبعها من مساجد ودعوة الى الاسلام، إضافة الى كل الجهات الخيرية التي تعمل من أجلها وزارات الاوقاف ولها مجالها الواسع في كل بلد عربي ومسلم.
وأضاف مفتي الجمهورية اللبنانية ان أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية سيدرسون بمشيئة الله تعالى في اجتماعهم في لبنان كل ما يمكن ان يخدموا به الاسلام والمسلمين، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم العربي والاسلامي، ويتطلب حكمة بالغة، ووعيا كاملا من أجل ان يحتفظ المسلمون في العالم بمركزهم وموقعهم اللائق، ومن أجل أن يحققوا وحدتهم وتضامنهم الذي يحقق وجودهم في مثل هذه الظروف.
وتمنى سماحته في ختام تصريحه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كل عز وكل تقدم، سائلا الله أن يحفظها موئلا آمنا للعرب وللاسلام والمسلمين وضياء لكل البشرية على وجه الأرض.
فرصة تاريخية
من جهته، قال فضيلة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو: إن المسلمين في لبنان يعلقون آمالا كبيرة على انعقاد المؤتمر في لبنان، مشيراً إلى ان اختيار لبنان لعقد مثل هذا المؤتمر الدولي يعد خطوة مهمة من قبل المجلس التنفيذي، ويعبر عن الاهتمام بشؤون المسلمين في هذا البلد.
ونوه فضيلته في تصريحه بدور وزراء الاوقاف في العالم الاسلامي الذي يحرص على وضع خطة موحدة للدعوة الاسلامية للتصدي للحملات الاعلامية المغرضة، وخاصة من الصهيونية التي تحاول تشويه صورة الاسلام، والطعن في العقيدة الاسلامية، والصاق التهم بالمجاهدين الذين يدافعون عن أرض المسلمين وكرامتهم وحرياتهم، وقال: إنه ينتظر من وزراء الاوقاف في اجتماعهم العمل على تنمية موارد الاوقاف والتعاون على إنشاء المشروعات الثقافية والعلمية الاسلامية التي تحافظ على الهوية الاسلامية والحضارة الاسلامية، والتراث الاسلامي.
وأفاد الدكتور الجوزو ان زيارة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لأول مرة للبنان، تعتبر هدفا مهما في حد ذاته، لكي يطلع معاليه على الواقع الاسلامي في لبنان عن كثب، وقال: إن زيارة معاليه للبنان هي فرصة تاريخية، لتوطيد العلاقة الاخوية التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية والتي تحتاج الى دعم متواصل على كافة المستويات حتى تكون أكثر قوة وحيوية، مشيراً في ذات الوقت ان معالي الوزير هو خير من يقوم بهذا الدور الحيوي لكي يكون هذا المؤتمر علامة بارزة في تاريخ لبنان وتاريخ المسلمين في لبنان.
وأبان مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو في ختام تصريحه أن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية جمعت أهم الكفاءات العلمية والأهلية، لتكون على استعداد للاشراف على حسن استضافة أعضاء المؤتمر، كما ان الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها أعدت ما يتوجب لانجاح المؤتمر من جميع الجوانب.
تثمير العلاقات الإنسانية
أما مدير معهد الإمام البخاري للشريعة في لبنان الدكتور سعد الدين بن محمد الكبي، فبدأ تصريحه قائلا: إن الاجتماع والالتئام من طبيعة هذا الدين، فهو مطلب إسلامي يرتكز الى قوله تعالى: {واعًتّصٌمٍوا بٌحّبًلٌ اللَّهٌ جّمٌيعاْ} ، وهو مظهر من مظاهر الصحة والعافية، لا سيما إذا جاء من أرشد الناس ومن كان يعتبر في موقع الرأس من الجسد، واصفا انعقاد اجتماعات المجلس بأنه خطوة رائدة على طريق الوحدة الاسلامية، والتعاون والتضامن الاخوي بين المسلمين.
واستطرد الكبي قائلا: ولما كان لبنان جزءا من العالم العربي والاسلامي، كان استضافته لاجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف تأكيد على دوره البارز، وموقعه المهم في قلب العالم الاسلامي، كما انه تفعيل حقيقي لدار الفتوى اللبنانية، التي ما برحت تسعى جاهدة في احياء روح التعاون، وتثمير العلاقات الاسلامية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والمجامع الاسلامية.
وأشار مدير معهد الامام البخاري للشريعة الى ان لبنان الذي تماثل للشفاء، وتعافى من الاحداث الأليمة التي عصفت به، ليزدان بانعقاد هذا الاجتماع المبارك على ربوعه، لأنه تأكيد على كل معاني العافية والاستقرار فيه، تؤكدها زيارة أصحاب المعالي الوزراء أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف، بنفس إسلامي أصيل، ونظرة واقعية فاحصة للقضايا النازلة في الأمة، ويتوج هذه الخطوة زيارة وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية، معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله ورعاه ورئيس المجلس التنفيذي لهذا المؤتمر المبارك، نظراً لما يتمتع به معاليه من علم شرعي أصيل، ورؤية واقعية بعيدة، ونظرة فاحصة للأمور.
وأبرز الدكتور الكبي ان زيارة معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ للبنان رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف تؤكد حرص معاليه على اخوانه المسلمين خارج ربوع المملكة العربية السعودية، مما يؤكد عالمية المملكة في معالجتها للقضايا الاسلامية، وانها فوق النظرة الضيقة التي لا تتجاوز الحدود والسدود، ودعم معاليه المعنوي للقيادة الاسلامية في لبنان، باختياره لبنان مقراً لعقد اجتماعات المجلس، وزياراته شخصيا، مما يفسر هذا الحدث تأييداً معنويا، بعد أن أسهمت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في تأييد دار الفتوى في لبنان على أكثر من صعيد، وكذلك اسهام المملكة العربية السعودية في مشروعات الاعمار والنهضة المدنية المزدهرة.
*103*}، وشكل اللقاء، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وحتمية النتائج، قال الله تعالى: {وقٍلٌ اعًمّلٍوا فّسّيّرّى اللَّهٍ عّمّلّكٍمً ورّسٍولٍهٍ والًمٍؤًمٌنٍونّ}.
وقدم الدكتور الكبي مجموعة من الاقتراحات الى رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف الاسلامية، منها العزم على الاستمرار في عقد المؤتمرات والاجتماعات المثيلة، التي تدعم الموقف الاسلامي، ووحدة الصف، وجمع الكلمة، والسعي نحو ابراز برنامج عمل إسلامي على مستوى الامة، وتتضافر فيه الجهود، وترتبط فيه الأمة بالقيادات العلمية الدينية، وتوحيدالجهود الاسلامية على كل الصعد، منها المناهج الدينية التعليمية في المدارس الخاصة والرسمية، كما اقترح مدير معهد الامام البخاري للشريعة في لبنان تشكيل لجنة إسلامية موحدة لاثبات الأهلة، ليصوم المسلمون وقتا واحداً، ويفطروا في آن واحد، والاهتمام بدراسة برامج إسلامية هادفة لتربية النشء الجديد، وحمايته من وسائل الفساد، منها السعي نحو تهذيب وسائل الاعلام بما يتناسب مع الأخلاق الفاضلة.
واختتم مدير معهد الإمام البخاري للشريعة في لبنان تصريحه سائلا الله عز وجل أن يوفق المجتمعين لما فيه خير الاسلام والمسلمين، ويعينهم على الخروج بنتائج ومقررات ترضي الله سبحانه وتعالى، وتحقق الآمال المنعقدة على هذا اللقاء، فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
وضع الرؤى الإسلامية
أما المدير العام لصندوق الزكاة في لبنان الدكتور مروان قباني، فيؤكد من جهته في تصريحه إن استضافة لبنان لاجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية في دول العالم الاسلامي حدث له أهميته على الصعيد اللبناني عامة باعتبار أن هذا الاجتماع يعقد للمرة الأولى في لبنان، وكذا على الصعيد الاسلامي في البلد لما له من خصوصية، فيرى فيه المسلمون تعزيزاً للوجود الاسلامي ودعما للقيم الاسلامية.
وقال: إن زيارة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي الى لبنان تكتسب أبعاداً مهمة، وذلك تبعا للدور الذي تؤديه المملكة في لبنان دعما لمسيرة الانماء والاعمار، ومساندة للبنان في جميع قضاياه، وستعمل الجهات اللبنانية المختصة بإذن الله على بذل كل ما هو ممكن لانجاح هذا الاجتماع المهم.
ووصف الدكتور مروان قباني مؤتمر وزراء الأوقاف في الدول الاسلامية بأنه إطار جامع لمسؤولين يعملون على وضع الرؤى الاسلامية لخدمة قضايا الاسلام والمجتمعات الاسلامية، ونقلها الى حيز الواقع، ويعلق عليها المسلمون الآمال الكبار في الوصول الى حياة أفضل طبقا لقواعد الاسلام ومبادئه.
تفعيل دار الفتوى
وفي نفس السياق قال رئيس جمعية الاستجابة الشيخ نديم بن أمين حجازي، إن استضافة دار الفتوى في لبنان لاجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية لدول العالم الاسلامي خطوة مباركة ورائدة في إشراك لبنان في أخذ الدور القيادي للعالم الإسلامي، وتفعيل لدور دار الفتوى على الساحة اللبنانية والخارجية.
وأكد حجازي أن المملكة العربية السعودية هي الراعية الدائمة والحاضنة لمصالح الأمة الاسلامية، فقد توج هذا الاجتماع بحضور رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الاسلامية معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الى لبنان ليعطي لبنان خاصة وللمجلس التنفيذي عامة دفعة قوية لوحدة الصف والتعاون لما فيه مصلحة وخدمة القضايا الاسلامية ومجتمعات المسلمين.
وفي سياق آخر، أثنى رئيس جمعية الاستجابة في لبنان على الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في وقف الحرب اللبنانية، ودعم عجلة ورشه الانماء والاعمار في لبنان تجعله مهما، وساحة ملائمة لاستقبال هذا الاجتماع المبارك، مؤكداً على أن اجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف في لبنان لهو واجب شرعي مبني على التعاون على البر والتقوى وعلى المحبة والاخاء، وهي حالة طبيعية وفاعلة وموفقة بإذن الله، ولبنان بكافة فئاته وطوائفه، وقياداته السياسية والدينية، ليبتهج باستضافته لهذا الاجتماع المبارك ولقدوم معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه.
|