فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الأوقاف
الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد نشطت وزارتكم الموقرة في الآونة الأخيرة في إحياء سنة الوقف من خلال التعريف به، ومكانته في الإسلام، ومجالات تطبيقه في المجتمع، حيث أقيمت العديد من الندوات والمؤتمرات والبرامج المعينة لنشر الوقف الإسلامي، وكذا تفعيل الاستثمارات الوقفية في المملكة.. وبنفس الوقت فتحتم المجال لتقبل الآراء والمقترحات التي تسهم في إحياء هذه السنة المباركة وتنميتها.
ويقدم أحد المهتمين بالأوقاف فكرة جديدة تحت مسمى «سندات الوقف» يمكن من خلالها إحياء دور الوقف للإسهام في توفير مصدر دائم ومستمر لتمويل الحاجات العامة، وتقوم الفكرة بتحديد مشروع وقف لخدمة المجتمع وتحديد حجم التمويل اللازم له، وليكن مثلاً مائة مليون ريال، ثم إصدار سندات بقيم إسمية مناسبة في حدود 10 أو 20 أو 50 أو 100 ريال لكل سند، وطرحها للاكتتاب العام، ويمكن الإفادة من حصيلة هذه السندات لتوزيعها على جهات البر كإنشاء: صندوق وقفي لرعاية الفقراء، وصندوق لعلاج البطالة، وصندوق للرعاية الاجتماعية وهكذا.. فما رأيكم بذلك؟ والسلام ختام.
ابن الوطن |