Friday 5th december,200311390العددالجمعة 11 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

«إنحش» يا فيثاغورس!! «إنحش» يا فيثاغورس!!

استنتجت أن العقارب تمشي على الذبذبات المغناطيسية وتسحب ارجلها متجهة نحو تلك الأدوات حتى لو كانت بالمخباة ويتعرفون وشلون استدليت على هالنظرية «انحش يا فيثاغورس» من هالسالفة: خوينا من النوع اللي وزنه 60 كيلو جرام الوزن الحقيقي 40 والعشرين الباقية مفاتيح وميداليات وقراشيع ما لها أول ولا تالي على كم قطعة مغناطيس ومشبك ثياب وسكين صغيره «يقشر بها ظفوره» كان فيه مجموعة جالسين في دكة ومعهم خوينا ما عندهم من الشيطان طاري من هنا سالفه ومن هنا فقشه لدرجة أن واحد منهم يقول لخويه تصدق فيه لوحة مبيوعه بمية ألف، قال الثاني وش مكتوب فيها، قال الفقاش: ب د ر 2000 ما امداهم يكملون فقشه ثانية إلا خوينا من متسانه ويقول: عقرب معين» ويسوووووود الصمت لمدة ثلاث ثواني ويقمز خوينا من متسانه ويقول: عقرب عقرب عقرب ويشر بيده والا يوم تناقزوا والاها عقربن سودا تتمشى في وسط الدكه شكلها راقيه بحبل مع الدرج والا وش جابها، جعلها الطلوع، ويقوم واحدن منهم ويلقط النعله بيرصعها ويحرمها الحياة السامه قبل تحرمه ويوقف في وجهه خوينا لا لا لا خلها أبيها هنا ساد الصمت مرتين ثانية وطارت البوهه وش تبي بها وخر بس لو خليناها مهيب مخليتنا قال خوينا لا أنا أبيها للمدرسة «يقصد المدرسة بس مع الحماس» مدرس الأحياء طالب منا نجيب حيوان أو حشرة وبيعطينا خمسطعشر درجة امممم كن الموضوع استحق الاهتمام وافقوا بشرط انه يبعدها عن الدكه قام خوينا بحكم خبرته ولقطها وحطها في سطل وحط واحد يحرسها على ما يجيب كبريت من الموتر المشكلة اللي يحرسها يوم شافها ترقا السطل نحاش يصوّت تراها بتطلع عجل «من زين البودي قارد» عموماً جا خوينا ومسك ذيلها بقلم أبو نص وبحركة انتحارية قعد يولع على ذيلها مكان الابره «بقصد التذويب» الصرخات تتوالى يا مهبوووول انت.. صاحييي؟ انخبلت؟ هييييه أنت قسم بالله مالك داعي
قعد يلعب بها شوي وتارة يرقيها على كتفه «مسوي معه صقر» وتاره ثانية يحطها على كفوف الراحة وراح وجاب لها كرتون صغير وحطها فيه لين يوديها للمدرسة من بكره وبما أن اليوم التالي هو الجمعة خوينا أخذ العقرب وحطها بكرتون صغير وحطها بسيارته وبعدما اشرقت شمس يوم الجمعة لذلك كان لزاماً على خوينا انه يطقها نومه عقب الصلاة عشان وراه مشوار للرياض بعد العصر يوم حان وقت الرحيل حب يتطمن على الضحية السوداء اللي خمدت عن الحركه طل عليها ولقاها مهيب تتحرك وتوقعها انها نايمه «عشان مشوار الرياض» كنها داريه ويوم طلعها من الكرتون والاها مهيب يمه وينغزها بسكين مع جنبها وما طاعت تتحرك ويزعق بوجهها وبرضووو مالها حس ومن الذهانه قام وكب عليها مويه لعل وعسى وماش وبعد ما رفع يدها ثلاث مرات وطاحت وبعد ما حط اذنه عند قلبها ولقى الأمور ما فيها حياة تأكد أنها ماتت سكتت العقرب عن الكلام المباح ضاق صدره عليها مهوب راحمها الا يقول ليتني داري انها بتموت كان ذبحتها من شفتها من القهر نطلها مع الدريشه وعطاها نظره وهي تتقلب على الزفت «ايه هين بيشوفها وهي سودا».
طق راسه في قزازة الموتر من الحسوفه على 15 درجة وكل الطريق يناظر في هالبر يمين ويسار لعل وعسى وما لقى شي يوم وصل بيتهم راح وجلس على العتبة وقعد يشطح بخياله ويرزقه الله بهاك الدعلج «القنفذ» يمشي في حارتهم ويروح يمه ويحجر له لين مسكه كبديل للعقرب جا من بكره وراح للمدرسة بعد ما تجددت آماله كان حاط القنفذ في كيسه وخاطه عند ما صته لين راح به لمدرس الاحياء وكان عنده المدير يوم وراهم اياه وينهبلون: وشو ذا؟ سكت خوينا قال هذا عشان تعطيني 15 درجة كنت بجيب لك عقرب وفطست وقال مدرس الأحياء والله تستاهل على هالسنجاب الحلو ويزعق خوينا بوجهه هيه وشو سنجابه هذا قنفذ ما تشوف الشوك هه شف وبحط يده على ظهره عشان تنغزه وماش كن المدرس ما صدق شاف الاذان والخشه ولا استوعب صرخ بوجهه خوينا: طيب انت تعرف السنجاب مسنجب وطالعه له سنون صغيرات قدام وينهن وبعدين السنجاب دايم فوق الشجر هذا عساه يرقا الرصيف المدرس: الحين انت ورني خشته ما اشوف الا كوره شوك!!
قام خوينا: ورجفه لين نشبه في الجدار ويوم شافه معاند ما طاع يطل عليهم بمحياه العذب قام وحط رجله فوق ظهره وكل ما له ويرص ويرص ولسان حاله يقول للقنفذ ان ما طلعت راسك بوطا اكثر المدرس رحمه وقال خلاص خلاص جعله ان شاء الله بربري هاته بس واخذه معه المدرس وحطه بسيارته وبنام هاك اليوم ذا المدرس وينساه بشنطه الموتر ويجيه ما جا العقرب يوم جا الصبح ويلقاه فاطس في الكيسه ورائحة العطور تفوح في الغمارة «رجاء لحد ياخذ نفس عميق في هالمقطع افتحوا الشبابيك».
يوم درا خوينا ان القنفذ فطس وهو اللي يضيق صدره ولزم على المدرس ان الغلطة غلطته وانه يستحق الدرجات وما قصر عطاه بس بشرط يفكه من شره ولا يجيب حيوانات متوحشة طبعا عقب هالسالفه تعقد خوينا وجته حاله هستيرية كل مره يشوف فيها حشره او حيوان لدرجه انه لقى جراده تنقز في حوشهم مسكها ووداها في غرفته حطها على الطاوله وصمغ جنحانها واطراف رجليها وراح للمطبخ وجاب ساطور ويقعد يناظر بالمكبر وهو يحط حد الساطور على عيونها تهديد يقول بشوف ردة فعلها وش راح تكون هي بتطير عيونها والا بتغمض «وش خليت لما كسويل» ومره من المرات لقى ام جنيب «فرخ صغينونه توها ما بعد فطمت» تقدرون تقولون تحرفش حفاظتها وهي تزحف ششخخشخشخ تمشي في حارتهم ويروح يجيب ماصوره ويخليها تدخل بوسطها ويسكرها من تحت ويروح يشب له مناديل ويطفيهن بوسط الماصوره بيحشرها المسكينه واذانكم ما تسمع الا ام جنيب تكحكح لين طلعت عليه وصرخت بوجهه وقالت:
هيييه انت ونظرياتك مهوب كل ثعبان يتاكل لحمممممه

عبد اللَّه سليمان العمَّار/ القرائن

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved