مع جمال وروعة الجو في مدينة الرياض وضواحيها هذه الأيام، تكثر الرحلات البرية للعوائل والشباب للاستمتاع بمناظر خلابة وقضاء أوقات ممتعة.
ومما يفسد هذه «الكشتات» ما يقوم به قلة ممن ينقصهم توعية بأمور النظافة بقصد أو بدون حيث يتذمر المتنزهون من تركهم لبقايا المخلفات على مختلف اشكالها طعام، مواد بلاستيكية وحتى «حفائظ» الاطفال التي لم يسلم الناس من ايذائها.
التأكيد هنا بأن المحافظة على البيئة ليست حكراً على جهة حكومية او تجارية بل لكل انسان يعيش على ارض هذه البلاد ويبقى الحديث الشريف المنقول عن رسول الهدى بأن «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» ابلغ رسالة لأن من يقوم بهذه التصرفات يُصنِّف ضمن قاموس المتخلفين حضاريا.
|