* دمشق - من اينال عرسان رويترز:
أعرب الرئيس البرازيلي لويسايناسيو لولا دا سيلفا عن تأييده لمطلب سوريا لان تعيداسرائيل مرتفعات الجولان المحتلة وهي عقبة رئيسية أمام السلام بين دمشق وإسرائيل.
وقال دا سيلفا اثناء زيارة لدمشق ان أي قرار جديد في الامم المتحدة يطلب من إسرائيل الانسحاب من الجولان سيلقى تأييد البرازيل التي فازت الشهر الماضي بمعقد غير دائم في مجلس الامن الدولي.
وانتقد دا سيلفا الذي كان يتحدث بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد احتلال إسرائيل للمناطق الفلسطينية.
وقال في كلمة في مأدبة عشاء رسمية «البرازيل ستصوت في الامم المتحدة لصالح قرار يطالب باعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا».
وليس هناك أي مشروع قرار جديد في الامم المتحدة كما لم يكن للقرارات السابقة اثر يذكر في حل النزاع على مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967م.
وقال الرئيس البرازيلي«استمرار الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية واستمرار توسيع المستوطنات غير مقبول».
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت في وقت سابق من هذا الاسبوع دعا الاسد الولايات المتحدة إلى المساعدة على احياء محادثات السلام مع إسرائيل التي انهارت في عام 2000م.
وقال الاسد في كلمته في مأدبة العشاء «لقد عبرنا في سوريا بصورة واضحة عن رغبتنا في اقامة السلام في الشرق الاوسط... الا ان هذه المبادرة قوبلت من جانب إسرائيل بالتجاهل والرفض».
ودعا الاسد ودا سيلفا إلى توثيق الروابط الاقتصادية الثنائية ووقع البلدان عدة اتفاقيات للتعاون في مجالات السياحة والصحة العامة والتعليم والتكنولوجيا والرياضة.
ويأمل الرئيس البرازيلي في عقد المزيد من الصفقات التجارية لاقتصاد بلاده الذي من المتوقع ان ينمو بالكاد هذا العام اثناء جولته في المنطقة والتي تشمل ايضا لبنان وليبيا ومصر ودولة الامارات العربية المتحدة.
وحجم تجارة البرازيل مع الدول العربية صغير نسبيا. فهي تبيع بضائع قيمتها حوالي خمسة مليارات دولار إلى الشرق الاوسط كل عام مقارنة مع حوالي 15 مليار دولار إلى الولايات المتحدة او اوروبا.
|