نهاية إدارة مشروعات العمل

  بحلول عام 1943، استطاعت أمريكا تخطي عقبة الكساد الذي كان يسيطر على السوق المحلية في تلك الفترة وعاد الاقتصاد إلى الازدهار مرة أخرى، كان ذلك في عهدالرئيس روزفلت حيث أصبحت قوائم البطالة خالية إلى حد ما كما قرر الرئيس فرانلكين روزفلت انه قد حان الوقت لإغلاق سجلات إدارة مشاريع العمل، وختم هذا التصريح مجهود أربعة أعوام لواحد من أكثر برامج الحكومة طموحاً في مجال الأعمال العامة.
وقد بدأ هذا المشروع كجزء من القانون الذي أصدره روزفلت بشأن البرنامج الحكومي الجديد في عام 1935 والذي سمي «إدارة تطوير الأعمال»، وقد وكل إلي هذه الإدارة مهمة إيجاد وظائف للعمال العاطلين بسبب الكساد الاقتصادي، وهذا البرنامج الذي مولته الحكومة بمبلغ 11 مليار دولار هيأ الأمريكيين للعمل في مجموعة من المشاريع، تشمل إنشاء طريق على مسافة 000 ،650ميل وبناء000 ،125 مبنى عام. وقد ركزت إدارة مشروعات العمل اهتمامها على توظيف عمال الدولة المبدعين للعمل كمظلة للبرامج الفيدرالية لتوجيه الكتاب والممثلين والفنانين للعمل في مشاريع فنية عامة.
وقد ساعدت الإدارة، قبل إغلاقها في عام 1943، في العثور على فرص عمل لحوالي 5 ،8 ملايين شخص.