Thursday 4th december,2003 11389العدد الخميس 10 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وليام سافاير وليام سافاير
ناصر محمد المطوّع

هو واحد من أشهر كتاب الأعمدة في صحيفة نيويورك تايمز منذ عام 1973...
نذر قلمه للترويج لكل فكر وسياسة تخدم الحركة الصهيونية وتلحق الأذى بالعرب.. واشتهرت كتاباته وأبحاثه عن اللغة الانجليزية التي يعتبر عن جدارة مرجعاً في قواعدها وأصول كلماتها، وألف فيها العديد من الكتب والمراجع الى جانب مؤلفاته في الرواية والخطابة وغيرها.. وكان قد تدرج في أعمال عديدة منها الاخراج التلفزيوني وادارة شركة علاقات عامة كما عمل بوظيفة كبير كتاب خطب الرئيس نيكسون. عرف عنه عدم احترامه للرئيس السابق جورج بوش «الأب»، ونشر العديد من المقالات في نقده.. حتى إذا ما جيش «بوش» الجيوش لحرب العراق عام 1991م وأمطر بغداد بآلاف القنابل.. رقص «سافاير» وطرب.. وكتب مقالة اعتذر فيها عن سابق آرائه وأثنى على «بوش» ثناء كثيراً وقطع على نفسه عهداً ألا يمسه بسوء.. وعلى الرغم من تخطيه الخامسة والسبيعين من العمر إلا أن حربه على العرب ما تزال في شبابها. ويعتبر مقاله في جريدة نيويورك تاميز الذي نشر بترجمته العربية في جريدة «الشرق الأوسط» يوم 26/11/2003م أنموذجاً لأسلوبه في المراوغة وتسفيه كل حجة ودليل لا يخدم رأيه، بل واللجوء الى تجريح وشتم وانتقاص كل جهة لا تحقق غرضه مهما كان مركزها.
وهذه المقالة التي أشرت اليها هي واحدة من مقالات خصصها لاثبات ارتباط صدام حسين بالقاعدة وبأسامة بن لادن خلال فترة عقد من الزمان.. على الرغم من ان الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات الرسمية نفت هذه الرابطة.
ان قيام الصحافة السعودية بنشر مقالات مترجمة لبعض كتاب الصحف العالمية يعتبر توجهاً سليماً ومفيداً للغاية.. وهذا بالطبع يتم الاتفاق بين صحفنا والصحف العالمية المعنية.. وإني أقترح ان يقابل هذا اتفاق مشابه لنشر مقالات لكتاب سعوديين في الصحف العالمية.. كما اقترح على صحفنا ان تلتزم بنشر أسماء الكتاب الأجانب وعناوين مقالاتهم وأسماء الصحف التي تنشرها، كل ذلك باللغة الأجنبية بجوار الترجمة العربية ففي هذا خدمة اضافية للقارئ تمكنه من متابعة المقالة بلغتها الأصلية ولربما رغب في التواصل مع الكاتب أو مع الصحيفة الأجنبية فتتحقق المنفعة المرجوة.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved