* الرياض - محمد الناهض - عبدالله الغامدي:
استنكر عدد من شباب الوطن المعطاء ما قامت به الفئة الضالة من العمليات الارهابية التي حدثت مؤخراً والتي ازهقت أرواح الأبرياء في بلد ينعم بالأمن والأمان.
في البداية تحدث حسن بن عبدالله السهلي، فقال: لقد فوجئنا بأن يكون هناك شباب اعمارهم لم تتجاوز الثلاثين صبيحة يوم العيد الذي يحتفل به جميع المسلمين كانوا يعدون العدة لأعمال ارهابية.
وقال فرحان مصافق السحيحير: ان من يقومون بهذه العمليات لا يعدون أبناءً للوطن، بل يريدون خراب البلد ونشر الفتنة بين المسلمين، بينما قال الشاب يوسف الشنيفي: أنا أحد أبناء المملكة وكلنا فداء لتراب هذه الأرض بأرواحنا أمام من يحاول المساس بأمن البلاد، وأضاف: إن رجال الأمن بمشيئة الله سيقضون عليهم في أقرب وقت فها نحن نشاهد ونسمع بين الحين والآخر سقوطهم الواحد تلو الآخر، وإن شاء الله سيقضى عليهم جميعاً.
وبدوره قدم نواف غثيث الشمري شكره لرجال الأمن على ما يقومون به تجاه هذه الفئة الفاسدة التي تسعى لنشر الفتن في هذه البلد.
وأضاف لم اتخيل في يوم ما ان يحدث ما حدث ولكن الله لهم بالمرصاد.
فيما قال عبدالله عائض الجبيري: رجال الأمن لم يقصروا وما يقومون به يؤكد مدى استعدادهم وجاهزيتهم ضد كل من يفكر ان يعبث بأمن هذا البلد من الخارج أو من الداخل راجياً من الله عز وجل ان يرد كيد الأعداء في نحورهم وان يساعد رجال الأمن في التخلص من هؤلاء الخوارج.
فيما أكد المواطن سليمان عبدالعزيز ان ما قامت به الاجهزة الأمنية من المتابعة المستمرة للعناصر الارهابية يُعد مفخرة لرجال الأمن كافة وهذا ليس بمستغرب عليها في متابعة هؤلاء الشرذمة الذين لا يمتون للإسلام بصلة، وأضاف: الحمد لله ان من يحاول ان يسيء لهذا البلد الآمن فإن الله كاشف امره مهما حاول ودبر من مكائد.
ومن جهته قال سعيد القحطاني: ان ما حدث مؤخراً يعتبر أعمالا ارهابية في الوطن الذي سعد ابناؤه بأمنه ورفاهيته ويحاول هؤلاء تدبير المفاسد الارهابية التي حرمها الإسلام من قتل لأبرياء قاطنين في مساكنهم.
ومن جانب آخر أكد عبدالله العنزي بأن رجل الأمن الأول والأخير هو المواطن فنحن نريد ان ننعم برخاء هذا الوطن الذي نعيش في أمنه وبالأمس القريب وفي شهر العبادة قام بعض المنحرفين الضالين بارتكاب جرم دمعت له العين مما حدث مؤخراً لعظم الزمان الذي حدث فيه سائلين المولى ان يكشف ما تبقى من هذه الخلية الارهابية.
ويضيف عبدالله القحطاني: إن الشخص الذي تم القبض عليه وما يحوز عليه من رشاشات وطلقات أعيرة نارية ومواد شديدة الانفجار وما الى ذلك من وسائل تخريبية يعد ارهابياً، مثمناً ما قام به رجال الأمن ومن مسؤولين قائمين على حفظ ممتلكات هذا الوطن وعدم العبث او المساس بشبر من اراضيه، أما فراج الدوسري فقال: كنا مطمئنين بأن اليد الجانية والتي تعيث بالأرض فساداً هي لن تفلت من يد العدالة وقد اسعدنا ما سمعناه بالأمس من القبض على أحد الارهابيين الذين قاموا بتفجيرات المحيا فهولاء يركضون خلف أحلام وأهية فالوسطية هي الفيصل في طريق الدعوة وليس ترويع الآمنين في عقر دارهم، فيما اشاد فواز القحطاني بدور الجهاز الأمني بوزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة رجال الأمن لما قاموا به من عمل بطولي يعد مفخرة لكل مواطن ومقيم في الوطن الغالي على الجميع.
وأضاف: بقدرة الله ثم برجال الأمن المخلصين والمواطنين تم كشف الارهابي الذي كان يحمل بجعبته الكثير من القنابل والمتفجرات داعياً كل مواطن ومقيم ان يقوم بالإبلاغ عما يراه من تغيرات حوله او شك في أمر ما.
ومن جانبه قال فهد الدوسري: ما أعلن بالأمس عن الارهابي الذي قام زملاؤه بالأمس القريب بتفجير مجمع المحيا، فإنه بحول الله وقوته سيكون سبيلاً في الكشف عن البقية الارهابية التي تمارس التفجير والخراب وقتل النفس بغير وجه حق، واستطرد قائلاً سيبقي البلد آمناً مطمئناً وسنقضي على البقية بفضل الجهود المخلصة لرجال الأمن الأوفياء.
| 
