* الأمم المتحدة رويترز:
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل لبحث تكثيف الضغوط على إسرائيل بعد ان رفضت مطلب وقف بناء الجدار العازل في الضفة الغربية، وأعلنت المتحدثة باسم الجمعية العامة ميشيل مونتا عن الجلسة الطارئة اول امس الثلاثاء.
وطلبت الدول العربية عقد الجلسة بعد ان افاد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الاسبوع الماضي بان بناء ما تسميه إسرائيل «بالسياج الامني» على مسافة تبعد في بعض الاماكن 22 كيلو مترا عن حدودها عام 1967 مع الضفة الغربية من شانه ان يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويزيد معاناة الفلسطينيين. وقال: عنان ان «من حق إسرائيل وواجبها ان تحمي شعبها من الهجمات الارهابية» الا ان اقامة الجدار «عمل غير بناء إلى حد بعيد» في وقت يطلب فيه من إسرائيل والفلسطينيين اتباع «خارطة الطريق».
وتحدد خطة «خارطة الطريق» التي صاغتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة طريقا يؤدي إلى دولة فلسطينية بحلول عام 2005م.
وفي الشهر الماضي تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة بموافقة 144 عضوا مقابل معارضة اربعة اعضاء وامتناع 12عضوا عن التصويت قرارا يطالب إسرائيل بوقف بناء الجدار العازل، وقال ناصر القدوة مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة انه اذا امتنعت إسرائيل عن تنفيذ هذا المطلب فانه سيطالب بقرار ثان يطلب من محكمة العدل الدولية اصدار رأي استشاري بشان مشروعية الجدار.
وتفصل المحكمة التابعة للامم المتحدة والتي مقرها مدينة لاهاي الهولندية في النزاعات بين الدول.
وابدى دبلوماسيون من الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الاوروبي معارضةلاحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع إسرائيل بوقف بناء الجدار كشرط لاستئاف محادثات السلام لكن نظيره الإسرائيلي ارييل شارون رفض المطلب.
وتزعم إسرائيل انها تحتاج الجدار لوقف الهجمات الفدائية الفلسطينية ، لكنها تستخدم الجدار لاقتطاع المزيد من الاراضي الفلسطينية وضمها اليها.
ويصف الفلسطينيون الجدار بانه محاولة لضم اراض احتلت في حرب عام 1967م وتقويض انشاء دولة فلسطينية.
|