لم تكن علاقتي بالشيخ الشاعر طلال الرشيد وليدة سنوات قليلة بل ان عمر هذه العلاقة قد نجاوز العقد والنصف ان لم يكن قد اكمل العقدين.. وكنت ارى فيه الصديق.. والاخ بما تعنيه الكلمة.. ولم اسمع منذ وعيت وادركت خبراً اكبر فاجعة من خبر رحيله..
وما زلت حتى هذه اللحظة لم افق من صدمة الفاجعة.. وعندما اردت الكتابة عنه تقزمت كل الكلمات فصارت اقل بكثير وكثير جدا مما في ذهني عن اصغر مواقف الفقيد الرجل طلال بن عبد العزيز الرشيد - غفر الله له - وسأؤجل مضطرا الحديث عنه الى ان استطيع ذلك..
وفي هذه السطور القليلة اجدد تعزيتي الصادقة الى أسرته الكريمة واخوانه وابنيه نواف وعبد العزيز سائلا الله عز وجل ان يحفظ الجميع ويلهمهم جميل الصبر والسلوان.
وأسجل هنا الشكر الجزيل لجريدة الجزيرة على تميزها بتغطية الحدث.. ولا يستغرب ذلك فالجزيرة جريدة الجميع والقائمون عليها رجال يعرفون لكل مقامة ولكل حادث ما يناسبه من الحديث.
|