Wednesday 3rd december,2003 11388العدد الاربعاء 9 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هكذا يعالج الازدحام المروري في مدينة الرياض هكذا يعالج الازدحام المروري في مدينة الرياض

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اشارة إلى ما كتبه الاخ برجس محمد القحطاني في صفحة الرأي في العدد 11372 الصادر يوم الاثنين 22 رمضان 1424هـ بعنوان «الازدحام المروري- المشكلات والحلول» فلدي هنا اضافات ومقترحات بهذا الشأن فأقول وبالله التوفيق:
الازدحام المروري في مدينة الرياض أصبح مشكلة تؤرق الجميع ولا شك ان لب المشلكة يكمن اثناء توجه الناس لأعمالهم وعند الانصراف منها وأرى ان من الاسباب الرئسية لذلك هو وجود الوزارات والمصالح الحكومية في منطقة واحدة أو مواقع متقاربة وهي الملز وشارع المطار القديم، وهذا شيء حصل وانتهى الا ان الملاحظ اننا نرى المشكلة تتكرر مرة اخرى وذلك بإنشاء المباني الجديدة لنفس تلك الوزارات والمصالح أو غيرها في مناطق محددة ايضا وكأننا لم نستفد شيئا من التجربة السابقة فها هي المباني الحكومية الجديدة تتركز في شارع المعذر وطريق الملك فهد وطريق الأمير عبدالله، ولم تراع مسألة التشتيت حتى يتم تشتيت الحركة تبعاً لذلك وهي افضل حل جذري للازدحام المروري، ولا اعلم فائدة واحدة من تجميع المصالح الحكومية في مكان واحد، فما الذي يمنع مثلا من توزيعها على نواح متفرقة من المدينة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، اللهم الا الدوائر ذات الصلة الوثيقة بالجمهور مثل الجوازات والاحوال المدنية فلا مانع من ان تكون في اماكن متوسطة من المدينة لتكون قريبة من الجميع.
وأرى أن يكون للهيئة العليا لتطوير الرياض دور في تحديد وتوزيع المواقع الحكومية على نواحي المدينة مما سيكون له ايضا علاوة على ما ذكر تأثير ايجابي لتنمية وحيوية الاحياء والمواقع التي ستنشأ بها.
أما بالنسبة للازدحام المروري في طريق الملك فهد الذي هو أهم محاور الازمة في كل اوقات اليوم فأرى له حلولاً واقتراحات تتمثل في الآتى:
1- العمل على تحسين واستغلال طريق الخدمة الواسع بالطريق بشكل أفضل وذلك بإزالة جزر التشجير الوسطية والارصفة العريضة عند التقاطعات والاشارات ليصبح الخدمة ذا مسارات اربعة باتجاه الشمال والجنوب بدلاً من مسارين فقط عند بعض التقاطعات مثل تقاطع الطريق مع شارع الملك سعود وشارع الوشم الذي يرتد ازدحامه للطريق الرئيسي نفسه، ولا ارى داعيا في ان تكون الناحية الجمالية المتمثلة في الجزر الوسطية على حساب انسياب الحركة المرورية لاننا امام ازمة خانقة وطريق مهم ولسنا في مدينة جامعية مثلا او طبية، فالتشجير له اماكنه الخاصة، ثم ان الضرورة تبيح المحرمات في امور الدين فكيف بما سواه، ولا ننسى قصة ذلك الرجل الذي أزال شجرة من الطريق كانت تؤذي الناس زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبشره رسول الله بأن الله قد غفر له على صنيعه.
1- بعد ازالة تلك الجزر ارى ربط الاشارات ببعضها، كما لا ارى داعياً للتحديد الاجباري عند التقاطعات لمن يريد الانعطاف لليسار ولمن يريد الاتجاه اماما فهذا غير موجود عند بقية تقاطعات المدينة الاخرى ولم يضر شيئا، ثم ليكون ذلك في خدمة الطريق الرئيسي.
3- ارى ان تتم الاستفادة من اكتاف الطريق في الطريق الرئيسي وازالة العوائق منها مثل الارصفة الصغيرة والنتوءات لان تلك الاكتاف يمكن ان تخدم جزءاً من الحركة وخاصة وقت الازدحام، والدليل تعرقل الحركة عند تعطل أي سيارة في الاكتاف.
4- اقترح ازالة الجزيرة الوسطية الفاصلة بين الطريق الرئيسي والخدمة والاكتفاء بجدار فاصل فقط لزيادة سعة الطريق وذلك في المسافة الواقعة بين شارع الوشم وشارع المعذر مما يلي الجوازات، لاسيما أن هذه المنطقة هي اضيق نقطة في الطريق وأكثره ازدحاما.
5- ارى تحسين الطرق المرادفة لطريق الملك فهد مثل شارع البطحاء وشارع العصارات والأمير سطام الحزام» وربط اشاراتها جيدا ودراسة تنفيذ شارع العصارات جنوبا حتى يلتقى بشارع السويدي».
ختاما أرجو من الاخوة المسؤولين في مرور الرياض النظر في تلك المقترحات والملاحظات بجدية واهتمام كما عهدناهم، متمنيا التوفيق للجميع والسلام.

إبراهيم عبدالله سليمان / الرياض

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved