قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمس الثلاثاء بزيارة عمل للعاصمة اللبنانية بيروت أعلن خلالها انطلاق أعمال مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان.
وقام سمو الأمير الوليد بزيارة لمقر المؤسسة الواقع في ساحة رياض الصلح، بناية العسيلي- الطابق الأول، حيث كان في استقبال سموه السيدة ليلى رياض الصلح نائبة رئيس المؤسسة والممثلة الرسمية للجمعية تجاه الحكومة اللبنانية، إضافة إلى فريق عمل المؤسسة بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية اللبنانية. وأعلن سمو الأمير الوليد انطلاق أنشطة المؤسسة في الجمهورية اللبنانية لتحقيق أهدافها حيث قال سموه إن إنشاء المؤسسة جاء بفضل الله تعالى أولا ثم استجابة للنداءات المتزايدة في لبنان، في الوقت الذي تمر به البلاد بضائقة اقتصادية ووضع اجتماعي دقيق، مشددا سموه على أن عمل المؤسسة ليس بالجديد، فهو استمرار لأعمال إنسانية سابقة قام بها سموه كعربون محبة وتقدير لشعب لبنان الحبيب. وأكد سمو الأمير الوليد على أن مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانية عنوان لكل لبناني متمسك بأرضه وجذوره، محب لوطنه مهما اختلف انتماؤه الطائفي أو المناطقي. وتلك هي المبادئ التي رفعها وسار على نهجها أحد رجال الاستقلال رئيس الوزراء الراحل رياض الصلح، قائد من القادة عمل على ترسيخ تلك المبادئ ضمن ما عرف بالميثاق الوطني. ولهذا السبب، عهد سمو الأمير الوليد بتمثيل المؤسسة لابنة الزعيم الراحل السيدة ليلى رياض الصلح للحفاظ على تلك المبادئ الوطنية والإنسانية. وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية قد أبصرت النور 19 تموز 2003، واتخذت من أحد الأبنية مركزا لمتابعة أعمالها في أحد الأبنية المطلة على ساحة رياض الصلح.
وتركز المؤسسة اهتمامها على السعي مع الجهات المختصة لتحقيق مجموعة من الأهداف في إطار العمل الإنساني والتي تتلخص في التالي:
* دعم المؤسسات والجمعيات المعترف بها رسميا في لبنان والتي تعنى بالأمور الإنمائية والإنسانية.
* دعم ومساعدة الأيتام والمعاقين والمحتاجين وإعادة تأهيل الأحداث والمدمنين، وذلك مباشرة أو من خلال دور الرعاية والتأهيل العاملة في لبنان.
* دعم ومساعدة الأيتام والمعاقين والمحتاجين وإعادة تأهيل الأحداث والمدمنين، وذلك مباشرة أو من خلال دور الرعاية والتأهيل العاملة في لبنان.
* دعم المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وكليات وجامعات وكذلك تمويل مشاريع وبرامج ثقافية وتعليمية أو المساهمة في صناديق منشأة لدعمها.
* دعم القطاعات ذات المنفعة العامة والمساهمة في تمويل مشروعات إنمائية كإنشاء الطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء وما شابهها.
* تقديم المنح الدراسية الجامعية وكذلك المساعدات المالية في إطار البحوث العلمية والطبية والعلاج ومواجهة آثار الكوارث الطبيعية وبصورة عامة المساعدات الإغاثية والإنسانية على اختلافها.
| 
