* واشنطن - أ.ف.ب:
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ان المهاجرين المتحدرين من حوالي 25 بلدا يشتبه ان لهم مقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة الارهابي، لم يعودوا مرغمين على تسجيل أسمائهم لدى السلطات الأمريكية.
وكان تعديل أدخل على عجل بعداعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، فرض على هؤلاء المهاجرين والذين يتحدرون اجمالا من دول من الشرق الأوسط للتقدم من السلطات بعد شهر من دخولهم الى الولايات المتحدة ثم ان يتقدموا مرة ثانية بعد عام.
ومن جانب آخر وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة ليل الاثنين الثلاثاء على النظر في شرعية قيام عملاء أمريكيين بدخول أراضي دول أخرى واعتقال مجرمين أجانب فيها لمحاكمتهم على الأراضي الأمريكية.
وفي حال رأت ان هذا الاجراء قانوني، يمكن لقرارها ان يؤثر على الحرب ضد الارهاب التي تخوضها ادارة الرئيس جورج بوش منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر2001، بينما يمكن ان تتعرض الولايات المتحدة حاليا لملاحقات اذا خطفت في الخارج أشخاصا يشتبه بتورطهم في الارهاب.
|