التطورات التربوية والتعليمية المتواترة التي يشهدها قطاع التعليم في بلادنا، دليل ملموس على مدى الاهتمام الذي يحظى به على كافة الأصعدة وارتباطه بشكل مباشر ومؤثِّر ليس بأهداف بعيدة المدى فقط ولكن بأجزاء حياتنا اليومية، كل ذلك يملي علينا بإرهاصاته أن نكون على مستوى من الوعي والادراك العميق لأهمية تطوير وتوحيد الطاقات لمواكبة تلك الوثبات التي يشهدها قطاع التعليم، ومواجهة ذيول الهجمة الشرسة على مناهجنا والتشكيك في معتقداتنا.
إذا كان كل فرد في المجتمع يدرك ان دوره ضروري وتكاملي في تحقيق أهداف التربية، فمن الواجب ان ندرك نحن العاملين في التربية والتعليم عموماً بشقيه العام والأهلي، أهمية ذلك في تكامل عناصر التطوير التربوي والتعليمي من حيث الاطلاع المعرفي والممارسات التربوية الجادة.
كل تلك سمات الثبات التي يجب ان تتصف بها تلك الوثبات وفي جميع مناحيها، والتي يجب ان نترجمها في قطاع التعليم العام والأهلي، وكما يجب أن نستثمر تلك المقدرات والمكرمات التي يحظى بها التعليم من لدن حكومتنا الرشيدة في ظل هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل التعليم الأول في هذه البلاد.
وسؤالنا الذي يجب أن نسأله أنفسنا: هل أعددنا أنفسنا لكي نستطيع ان نصف خطواتنا بالثبات..! أعتقد أنه من الواجب أن نكون صادقين وصريحين.. فالميدان سيكون متاحاً للصادقين.
* مدير شعبة الإعلام التربوي «مديرية التعليم بالمدينة المنورة»
|