* بريدة - مكتب الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حفل افتتاح معرض العقار والبناء والديكور باشراف الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم والذي تنظمه شركة معارض القصيم بمقرها ببريدة مساء يوم السبت القادم 12/10/1424هـ والذي تستمر فعالياته التي تخللها ندوات ومحاضرات في اطار مجالات ثلاثة بمشاركة متميزة لما يقارب مائة وخمسين عارضا محليا وخارجيا الأمر الذي يعكس قدرات المنطقة التنظيمية ويؤكد حضورها العقاري وتطورها العمراني ومفهومها للديكور في اطار منظومة العقار والبناء والذي يعكس الادراك الواعي بمستجدات هذا القطاع الحيوي والهام.
صرح بذلك سعادة الأمين العام الاستاذ احمد بن عبد الله التويجري مجددا التأكيد على ان استضافة منطقة القصيم لهذا المعرض الدولي أكدت على عدة ثوابت في صدارتها اهتمام ودعم ومساندة سمو أمير المنطقة في تهيئة مناخ هذه الاستضافة التي تعتبر أولى مؤشرات المردود المتوقع اقتصاديا واستثماريا واستحداث مفاهيم عقارية جديدة مستقبلية.
وأوضح الأمين العام ان الاستثمار العقاري يأتي في اطار تهيئة البيئة الاستثمارية ويعتبر البناء متطلباً ضرورياً للسياحة والاستثمار في مجالها واضعين في الاعتبار ان منطقة القصيم آهلة بالسكان وناشطة زراعيا وتجارياً وصناعيا وواعدة سياحيا وتملك بنية تحتية قادرة على مواجهة متطلبات الاستثمار والسياحية.
وأشار سعادته لأبعاد انعقاد هذا المعرض بالقصيم في فتح آفاق توجه جاد لأن يكون للتقنية تواجدها الملموس في التوجه العقاري المستقبلي وتطوره لافتا لأهمية النظام المعلوماتي للعقار والبورصة والسوق العقاري منوها في هذا الصدد بالدور الذي تلعبه اللجنة العقارية بالغرفة واللجنة العقارية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية داعيا لتكاتف الجهود لتهيئة هذا القطاع ليلعب دوره ويكون لديه القدرة لمواجهة التحديات التي تحيط به كقطاع ذي ارتباط يؤثر ويتأثر بحركة العقار والبناء دون اغفال لمعدل النمو السكاني المتزايد سنويا.
واعتبر الأمين العام هذا المعرض نقطة تحول كبرى نحو مسار جديد في مفاهيم العقار والبناء والديكور منوها بدوره في تبادل الخبرات والاطلاع على جديد هذه المجالات مشيرا الى ان المعرض يعتبر فرصة سانحة لعلاقات تعاون مشترك وآفاق لتوجهات استثمارية مشتركة في العقار باعتباره مورداً اقتصادياً معززاً لتوجهات الدولة في تنويع القاعدة الانتاجية ودفع مسار اعادة هيكلة الاقتصاد الوطني نحو مساراته المرجوة.
وتوقع سعادته بأن يكون لهذا المعرض مردوداته المستقبلية في بروز رؤى ومفاهيم وتصاميم هندسية ذات أبعاد معززة لارث المملكة العقاري ذي الطابع العربي الاسلامي الممزوج بحداثة ومعاصرة المسكن والمنشأة وكافة المرافق الحديثة خدمة لأهدافها السكنية والتجارية والصناعية والتربوية والصحية والايوائية وغيرها منوها سعادته بانعكاسات ذلك ايجابا على خريطة العقار والبناء مستقبلا. وخلص سعادته الى القول بأن المعرض فرصة لتلاقي المرئيات حول الاستثمار المشترك وفتح اسواق جديدة وتفعيل نظام تملك الاجانب للعقار مستفيدين في ذلك من نظام الاستثمار الأجنبي.
|