* ابيدجان (اف ب):
اتهم المتمردون السابقون في ساحل العاج الرئيس لوران غباغبو بالوقوف وراء المواجهات الاخيرة بين جنود ساحل العاج وجنود فرنسيين في وسط البلاد لتخريب عملية السلام.
وقال زعيم «القوى الجديدة» حركة التمرد السابقة في بيانان «لا احد يجب ان ينخدع بالمناورات السياسية والتلاعب الذي يقوم به الرئيس غباغبو الذي يدعي ان المتطرفين يهيمنون على نظامه».
وكان عناصر في جيش ساحل العاج اشتبكوا السبت مع قوات فرنسية فرب مباهياكرو(وسط) بينما كانوا يحاولون عبور «منطقة الثقة» المنزوعة السلاح متوجهين الى بواكيه حيث مقر قيادة «القوى الجديدة». وكان يرافقهم بين مئة ومئتين من «الشبان الوطنيين» الموالين لغباغبو الذين حاولوا ايضا اقتحام الحاجز «لتحرير» بواطي وتم تفريقهم باطلاق العيارات التحذيرية والغاز المسيل للدموع.وقطع عسكريون من ساحل العاج لم تعرف انتماءاتهم الاحد برامج الاذاعة والتلفزيون للمطالبة باستقالة قادتهم وانسحاب العسكريين الفرنسيين من البلاد خلال 48 ساعة.وطوال الاثنين تظاهر مئات من الشبان بعنف ضد القاعدة العسكرية الفرنسية في ابيدجان. ولم تعبر سلطات ساحل العاج عن اي ادانة لهذه الاعمال.ورأى المتمردون ان غباغبو «يسعى الى اعادة طرح تجريد القوى الجديدة وحدها من اسلحتها والتخلص من الجناح المعتدل في الجيش».واتهم غيوم سورو وزير الاتصالات في حكومة المصالحة الوطنية رئيس الدولة ايضا «باحتجاز مواطنين فرنسيين واجانب آخرين رهائن في ساحل العاج (...) وضرب كل تحركات الدبلوماسية الفرنسية التي تهدف الى تطبيق اتفاقات ماركوسي للسلام».
|