*تورونتو اف ب:
اتهم كندي من أصل مصري كان اطلق سراحه منتصف تشرين الاول/ اكتوبر من قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا بعد اعتقال استمر تسعة اشهر، الحكومة الكندية باللامبالاة.
وقال عبد الرحمن خضر (20 عاما) «عندما اطلق سراحي من غوانتانامو قلت اني اريد العودة الى كندا ولكن الاميركيين قالوا لي ان كندا لا تريدني وارسلوني الى افغانستان».
وكان خضر قبل اعتقاله في غوانتانامو معتقلا في افغانستان لدى تحالف الشمال منذ خريف 2001.
وبعد ارساله الى افغانستان توجه الى باكستان حيث حاول الحصول على جواز سفر من السفارة الكندية هناك ولكنه منع من الدخول الى القسم القنصلي.
واضاف انه «بفضل المساعدة المالية التي حصل عليها» نجح في التوجه الى ايران والى تركيا حيث منع ايضا من الوصول الى القسم القنصلي في سفارتي كندا بهذين البلدين الى ان دخل الى البوسنة ومنها عاد الى كندا برفقة دبلوماسي كندي.
واوضح ان شقيقه عمر (17عاما): لا يزال معتقلا في غوانتانامو للاشتباه بأنه قتل جنديا اميركيا.
وكانت عائلة خضر قد اقامت عدة سنوات في افغانستان. واقر بانه تدرب على استعمال السلاح الآلي في معسكر تابع لتنظيم القاعدة عندما كان في الـ15 من العمر.
واشار الى ان الاميركيين يبحثون عن والده احمد سيد خضر للاشتباه بأن له علاقات مفترضة مع تنظيم القاعدة. واكد ان والده توفي حسب ما قالت له والدته الموجودة حاليا في باكستان.
ونفى ان تكون عائلته ضالعة بأي شكل من الاشكال في نشاطات ارهابية.
|