* سريناجار - لندن - الوكالات:
قال مسؤول بالشرطة الهندية إن مهاجمين يشتبه بأنهم متشددون ألقوا قنبلة على مقر الشرطة في بلدة بجنوب كشمير أمس الثلاثاء مما أدى إلى إصابة 18 شرطياً.
وانفجرت القنبلة في ساحة مقر الشرطة في بلدة انانتناج الواقعة على مسافة 54 كيلومتراً تقريباً جنوبي سريناجار عاصمة الجزء الهندي من كشمير. وتقع البلدة قرب غابات يختبئ فيها الثوار الاسلاميون الذين يقاتلون حكم الهند في كشمير.
وقال ضابط بالشرطة ان جنديين هنديين وعضوين بجماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان قتلوا خلال معركة بالأسلحة النارية الليلة قبل الماضية في منطقة شوبيان المجاورة.
وكانت جماعات الثوار قد قالت إنها لن تلتزم بوقف لاطلاق النار اتفقت الهند وباكستان الشهر الماضي على الالتزام به على الحدود بينهما عبر منطقة كشمير المتنازع عليها.
وتنفي باكستان الاتهامات الهندية بأنها تدعم القتال المستمر منذ 14 عاماً في كشمير.
وأعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف مساء الاثنين انه مستعد ان يسحب قواته المتمركزة في كشمير إذا قبلت الهند ان تفعل الشيء نفسه.
وفي مقابلة مع إذاعة «بي بي سي وورلد»، قال مشرف «إذا قبلت الهند هذا الأمر فإن الانسحاب المتبادل للقوات في كشمير يمكن ان يبدأ اليوم (الثلاثاء)».
وأضاف ان «عدد القوات الباكستانية لا يتعدى الخمسين ألف جندي (في كشميرالتابعة إدارياً لباكستان) في حين تنشر الهند أكثر من 700 ألف عسكري (في كشمير التابعة للهند)».
وأوضح ان إجراءات التطبيع بين القوتين الاقليميتين اللتين تتنازعان السيطرة على كشمير منذ أكثر من نصف قرن تشكل «بداية النهاية».
|