الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده:
يسر مدرسة حضار الابتدائية بمحافظة المزاحمية ممثلة في إدارتها ومعلميها وأبنائها الطلاب ونيابة عن الإخوة من أولياء أمور الطلاب،
أن ترحب بمعالي وزير التربية والتعليم د/ محمد بن أحمد الرشيد في زيارته الميمونة لتفقد قطاع التربية والتعليم بالمحافظة - إيماناً من معاليه بالتزام حكومة المملكة العربية السعودية بتوفير التعليم وسط أرقى الأجواء وأفضل الظروف من الروضة إلى الجامعة وهذا الالتزام، فضلاً عما يشكله من تطبيق لتعاليم الإسلام،من حيث هو دين العلم، فإنه يمثل النظرة التي تنظر بها الدولة رعاها الله باعتبار العلم - بأوسع معانيه - قاعدة لكل خطوة تطويرية، وكل تطلع تنموي. وكما أولى جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذا القطاع الجانب الأكبر من اهتمامه، فإنه ظل موضع عناية من تولى سدة المسؤولية بعده من أبنائه البررة، وإذا ذكر التعليم في المملكة العربية السعودية تبادر على الفور اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي أنشأ وأدار وزارة المعارف عندما استحدثت عام 1373هـ فتابع حفظه الله مسيرة الخير والنماء وتوسيع قطاعات التربية والتعليم في كافة أنحاء المملكة في المدن والمحافظات والمراكز والهجر حيث بلغت المملكة في عهده الميمون في ميادين العلم والتكنولوجيا ما نراه اليوم ويلمسه المواطن الذي يجد كافة الفرص متاحة أمامه لا كتساب العلم وسط رعاية الدولة وتشجيعها وفي أجواء تعليمية وعلمية راقية، تضاهي ما هو متوفر في أرقى بلاد العالم وتؤمن له مباشرة تعليمه واستكماله إلى أعلى المستويات التي يرغب بها وهو سعيد وآمن ومطمئن ينظر إلى حاضره بثقه ويتطلع إلى مستقبله بتفاؤل وهذا ما ننعم به جميعاً في محافظة المزاحمية مستشعرين في ذلك حكمة خادم الحرمين الشريفين في إحدى كلماته (أمة بلا علم لا تستطيع أن تعيش بين الأمم) وفي هذا اليوم السعيد الذي نحتفل فيه بمقدم معالي وزير التربية والتعليم للمحافظة لا يسعنا إلا أن نشكره على جهوده العظيمة في متابعة مسيرة التربية والتعليم بمحافظتنا، ونبلغه أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بعيد الفطر المبارك ووقوفنا جميعاً رجال التربية والتعليم بمدارس محافظة المزاحمية خلف قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا - حفظ الله وطننا من كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
(*) مدير ابتدائية حضار
|