عبر السنين القليلة الماضية ومنذ ولادة الجوال وشموله معظم مناطق المملكة كانت عبارة «تعثر الخط وحاول مرة أخرى» مألوفة لدينا وخاصة في بداية رمضان ونهايته وأيام العيد وكنا نلقي باللوم على الشبكة، حتى الذي لم يحاول الاتصال عندما يلاقيك يقول:
حاولت ان أقدم التهاني لك برمضان وكذلك بالعيد إلا ان الشبكة كانت مشغولة وكنا نصدق ذلك لمعرفتنا مسبقاً ان الشبكة لا تفي بالمطلوب ولكن هذا العام 1424هـ ومع بداية رمضان ونهايته وأيام العيد وجدنا الشبكة تستقبل ما نريد من تهنئة هاتفية ورسائل هاتفية وسررنا بذلك، لذا فإنه من الواجب علينا ان نقول للمحسن أحسنت، فقد أحسنت شركة الاتصالات بتوفير تلك الخدمة المميزة ونوجه الشكر للمسؤول عن تلك الشبكة ونشدُّ على يديه وعلى يد كل من يهدف إلى خدمة هذا الوطن في أي موقع وفي أي مجال وكأننا نطبق المثال القائل «ما حك جلدك مثل ظفرك».
ومن هذا المنطلق وجدت نفسي ملزماً برفع تحيتي لشركة الاتصالات وخاصة شبكة الجوال وسَرَّني جداً ما سمعته من الإخوة الذين زارونا من الخليج بالتعبير عن سعادتهم بذلك وتغير الخدمات الهاتفية عن الأعوام السابقة إلى أفضل المستويات ونحن على ثقة تامة بأن الدولة لن تألو جهداً في شتى المجالات لما يخدم المواطن ويفي بحاجته ولكن يبقى على المواطن نفسه ان يقابل ذلك بالجد والاخلاص في العمل، كما قال العزيز الحكيم في محكم آياته {وّقٍلٌ اعًمّلٍوا فّسّيّرّى الله عّمّلّكٍمً} وإلى المزيد من العطاء والتوفيق وكل عام وأنتم بخير.
|