* أبيدجان رويترز:
قطعت مجموعة من ضباط الجيش في ساحل العاج إرسال التلفزيون الحكومي مساء الأحد ودعوا في بث مباشر الجيش الفرنسي إلى الانسحاب من خط لوقف إطلاق النار حتى يتسنى لهم قتال المتمردين الذين يسيطرون على شمال البلاد.
وتحدث هؤلاء الضباط بعد يوم واحد من إطلاق القوات الفرنسية الغاز المسيل للدموع لمنع محتجين موالين لرئيس ساحل العاج لوران جباجبو من الوصول إلى مدينة بواكيه معقل للمتمردين في وسط ساحل العاج.
وقال التلفزيون الرسمي ان ستة أشخاص أصيبوا ودمرت عربة مدرعة.
وأكد الجيش الفرنسي إطلاقه طلقات تحذيرية وقال ان أضراراً لحقت على ما يبدو بسيارة.
وقال عسكري لم يتم ذكر اسمه وهو جالس إلى طاولة وحوله جنود بالزي العسكري «نطلب من البيض مغادرة خط الجبهة.. لدينا السبل للتخلص من المتمردين.. خلال 48 ساعة سنحرر البلاد. جيشكم معنا. هذا ليس انقلاباً. وهذا ليس تمرداً».
ويؤكد الاحتجاج الذي حدث يوم السبت التوترات الموجودة في أكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم والتي ما زالت مقسمة بين شمال يسيطر عليه المتمردون والجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة رغم الانتهاء الرسمي لحرب أهلية تفجرت بعد انتفاضة فاشلة للمتمردين في العام الماضي.
ويراقب نحو أربعة آلاف جندي فرنسي و1300 جندي من دول غرب افريقيا هدنة ومنطقة منزوعة السلاح في ساحل العاج.
وأعلن انتهاء الحرب في يوليو/ تموز ولكن انعدام الثقة المتبادلة عرقل عملية السلام.
وفي باريس قال متحدث عسكري ان مطالب الضباط «لا تتسم بالمسؤولية وفي غير وقتها». وأضاف «هذا التوتر البسيط والظهور في التلفزيون لا يعدو عن كونه أحداثاً مؤسفة.الآن يبدو هذا حادثاً منفرداً».
وتعهد الجنود الذين شقوا طريقهم بالقوة إلى داخل مبنى التلفزيون في أبيدجان للإدلاء ببيانهم بولائهم للرئيس جباجبو، ودعوا قائد الجيش وكبار الجنرالات إلى الاستقالة.
| 
