نشأنا وربينا على حبك أيها العيد.. نمارس بك وفيك كل ألوان الفرح.. كنا ننتظرك من عام إلى عام.. لنفرح ونمارس كل أنواع المرح.. نعود إلى طفولتنا ونمارسها ونتمتع بها معك فقط يا عيد.. والآن يا عيد أتيت هذا العام وفي القلب غصة.. وفي المحاجر دمعة.. وفي النفس أسى.. أتيت يا عيد وهناك من ينتزعهم الشر.. لتدميرك ووأدك.. فكما وأدوا الأطفال تحت الركام.. أرادوا وأدك أيضاً يا عيد تحت الزخام.. والحقد والغباء.. فلقد سمعت ورأيت يا عيد ماذا كانوا فاعلين بك في يومك الأول.. فمن هؤلاء ومن أين أتوا وبأي الأديان يدينون وأي هدف يرجون؟!! أسئلة عديدة في سؤال واحد.. فنحن نبرأ منهم إلى الله.. ونبرأ من هذه الوحشية المدمرة بجنون وخبث تحت اسمين جميلين.. الدين والوطن.. والدين والوطن منهم براء.. فالإسلام أعز وأسمى وأرقى مما يفعلون باسمه.. والوطن يكفي ربطه بالإيمان.. فحب الوطن من الإيمان.
وهنا لنا وقفة.. للإشادة بالجنود الذين يقدمون حياتهم في سبيل وطنهم.. فهم يرفعون المجد على هاماتهم الشريفة أبد الدهر.. فيعيشون شامخين بيننا.. وشهداء عند الله.. وسيملأون الضريح بالشهادة إذا استشهدوا.. وهذا والله لهو النصر المبين.. ولا شرف للخائنين.. فمن لا يحب وطنه لا يمكنه أن يحب شيئاً آخر.. حتى نفسه.. والله أكبر على الخائنين الخائبين.. «ولا يفلح الله كيد الخائنين».
أزمة أخلاق.. أم أزمة ثقة؟!!
* لا شك أن هناك هوة عميقة في الوسط الرياضي.. والاعتراف بها ومحاولة علاجها.. بطرحها على أرضية النقاش.. ثم محاولة إيجاد العلاج الناجع لها.. خير من تجاهلها وفن الرؤوس في الرمال.
* رجل في هامة سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل يبتعد عن الأندية كليا.. ولا يود أن يوضح السبب الحقيقي لذلك الابتعاد.
* رجل في قامة الدكتور عبدالرزاق أبو داود الرياضية يبتعد أيضاً عن الأندية واصفا الوضع الرياضي بأنه مثل «حراج الصواريخ» وهو حراج «كل من إيده إلُه».
* أديب كبير يهجر متابعة الدوري المحلي بعد مهزلة «تحكيمية» في مباراة نهائية ويعبر عن ذلك صراحة في عموده بإحدى كبريات الصحف العربية.
* عضو شرف كبير ومؤثر تؤكد المؤشرات أن هذا الموسم آخر موسم له في الوسط الرياضي.
* نماذج كثيرة وعديدة تمثل رفضا ذاتياً لأوضاع الرياضة لدينا.
* فرئيس لجنة الحكام يؤلب حكامه على أحد الأندية وعلى صفحات الجرائد.. وعلى عينك يا تاجر!!
* صحفيون يلمعون حكماً ذبح فريقاً من الوريد إلى الوريد حتى «رسموه» نجما.. وأين أمانة القلم والضمير؟!!.
* ثري يراهن على شراء كل من لهم علاقة بالرياض «بدراهم معدودات»!!
* الوسط «الصحافي الرياضي» بإحدى المناطق أصبح أفراده يتاجرون بأقلامهم جهارا نهارا.. فلم يعد هناك ما يخشون كشفه.. فقد رحل الحياء عن وجوههم.. هذه الأقلام الملوثة بالدراهم والدنانير تحاول أن تبتز كل شيء حتى الأقلام الشريفة!!
* فهل لدينا في الوسط الرياضي أزمة أخلاق؟!!.. أم فقدت الثقة في بعض عناصر الحركة الرياضية؟!!.. أو أن السببين مكملان لبعضهما البعض.. لتهجر تلك القدرات الرياضية المحلية المجال الرياضي؟!!.. أم أن تلك الحالات لا تمثل إلا حالات خاصة وفردية؟!!
* الإجابة لديك أخي القارئ دون عناء ودون نقاش فالباطل واضح والحق أوضح.. والله المستعان.
نبضات!!!
* توقيت عودة مباريات الدوري ليس مناسبا.. فالناس ما زالوا في رابع العيد!!..
* مستوى الهلال أمام شقيقه الاتفاق كان سيئاً في الشوط الأول.. وتحسن الأداء في الشوط الثاني ورغم الهدف والنقاط الثلاث.. إلا أن علامة الاستفهام ما تزال قائمة حول المستوى العام!!
* فهد المفرج لاعب كبير بكل المقاييس.. فهل الإصابات هي العائق أمام تألق دائم للمفرج؟!!
* سعود الخيبري عايد الأهلاويين بهدف غال في مسيرة الفريق وهو عربون تعارف مع الجماهير الخضراء!!
* المعلقون المساعدون في الفضائيات يجب أن يكونوا لاعبين سابقين من ذوي الخبرة مثل ما تفعل «أوربت» في بثها من الرياض حيث يشترك ناصر الأحمد كمعلق رئيسي بينما يوسف خميس معلق متداخل.
* حتى الشتالي غير لون ربطة العنق.. والتأقلم يظهر أنه أصبح عادياً!!
* هدف صالح صديق في الهلال يعتبر أجمل هدف في الدوري حتى الآن.. رضينا أم أبينا!!!
* الشلهوب الموهوب ما زال وسيبقى خارج منافسة أي لاعب سعودي في مركز الوسط الأيسر!!..
* المشعل طلال عليه مراجعة نفسه وإلا سينتهي في تقوقعه «الجليدي».. فقد أخذ من الشهرة والمال والحضور أكثر مما أعطى.. والكرة لا تعرف إلا العطاء والجهد والحضور الذهني والبدني..
* افتتاح خرافي للمونديال الإماراتي.. وقلوبنا وأفئدتنا مع الأخضر الشاب في مونديال الشباب.. ولهم صادق دعائنا بالانتصارات المتتالية إن شاء الله.
| 
