* جدة - الجزيرة:
بمناسبة البدء الفعلي في مشروع إنشاء (مدرسة براعم) النادي الأهلي.. طرحت «الجزيرة» سؤالاً على صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو شرف النادي الأهلي حول مشروع تبني سموه إنشاء (الأكاديمية الرياضية) التي ستعنى بتبني المواهب الكروية وصقلها ومتابعتها.. وقد رد سموه على تساؤلنا بقوله:
أود في البداية ان أصحح المسمى، فالذي سوف ينشأ بحول الله هو مدرسة للبراعم، وأنا لست مع المسميات التفخيمية سواء باسم أكاديمية أو كلية أو غيرها، فالمهم هو المضمون والمخرجات وليس المسميات، لذا دعونا نتفق على تسميتها (مدرسة) وهو المسمى الصحيح.. والمدرسة سوف تعنى بتبني المواهب من سن الثامنة الى مرحلة التحاق الموهوب بدرجة الناشئين، بحيث تنمي موهبة اللاعبين الصغار من ذوي الاستعداد التكويني والكروي ومن ثم ستصقل هذه المواهب وترعى رياضياً وأخلاقياً وبدنياً وصحياً فما إن تصل هذه المواهب الى مرحلة التسجيل الرسمي في النادي إلا وقد نضجت بدنياً ومهارياً وفكرياً.
* وبسؤالنا لسموه عن امكانية تسرب هذه المواهب، رد قائلا:
- التسرب شيء مفروغ منه، فالعدد الذي يسمح به النظام بالتسجيل في مرحلة الناشئين وباقي المراحل محدد بعدد معين وليس من المعقول ان يستوعب النادي كل مخرجات المدرسة، وللعلم فإن المدرسة ستقتصر على السعوديين وفق أعداد محددة، وليس لدينا حساسية نحو استفادة الاندية الاخرى بفائض الخريجين فالمحصلة النهائية ستصب في مصلحة الكرة السعودية إن شاء الله.
* وبسؤال سموه عن مدى امكانية تبني هذه المواهب دراسياً رد بالآتي:
- من الطبيعي ألا نزاحم المؤسسات التربوية والمتمثلة في المدارس العامة حيث سيمارس الموهوب حياته الدراسية في مدرسته وسيعيش بين أسرته ووجوده في مدرسة (البراعم) سيكون في فترة محددة لا تتعارض مع دراسته أو حياته الأسرية.
* وبسؤال سموه عن موعد بدء عمل المدرسة، أجاب قائلا:- الانتهاء من المباني والتجهيزات سيكون في حدود ستة أشهر إن شاء الله، وبالنسبة للكوادر الفنية والادارية فالاتصالات جارية بترو لضمان حصولنا على النخبة المؤهلة تأهيلا تربويا وعمليا لرعاية هؤلاء البراعم الموهوبة.وقد شكرت «الجزيرة» سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز على تجاوبه.. ونشيد بهذه الخطوة التي تعتبر دعامة جديدة ورافداً من روافد رقي الكرة السعودية.. متمنين لسموه الكريم وللنادي الأهلي التوفيق.
|