* القاهرة مكتب الجزيرة طه محمد:
تنظم هيئة الآثار المصرية عدة معارض لآثارها في بعض المدن الفرنسية والسويسرية أوائل العام المقبل، حيث يبدأ أول معارضها في مدينة «بولون سورميز» التي ولد فيها عالم الآثار الفرنسي الشهير «مارييت» والموجودة مقبرته في المتحف المصري بالتحرير بناء على وصيته.
وقال الدكتور زاهي حواس امين عام الهيئة: ان المعرض الآخر سيقام في معهد العالم العربي في باريس وانهما سيضمان آثارا من المتحف المصري بالتحرير، وتتنوع بين فرعونية وإسلامية وان إقامتهما ستستمر ثلاثة أشهر.
وأضاف ان ذلك يأتي في اطار التعاون مع الجانب الفرنسي الذي يقوم حاليا بترميم معابد الكرنك في الاقصر بالتعاون مع هيئة الآثار ووعوده بزيادة التمويل اللازم لإعداد دراسة لترميم مشروعات أثرية أخرى في منطقة سقارة في الجيزة.
واشار حواس إلى اقامة معرض اثري ثالث في مدينة بازل السويسرية يتنقل بعدها في بعض المدن السويسرية ويستمر لمدة ستة أشهر ويضم 50 قطعة اثرية للملك توت عنخ آمون من بين 117 قطعة سيضمها المعرض تعود إلى الفترة الممتدة من عصر أمنحتب الثاني حتى توت عنخ آمون.
ويأتي المعرض في اطار الاتفاقية التي وقعتها مصر مع الجانب السويسري، وتم بموجبها حصول مصر على عائد قدره 5 ملايين دولار قيمة هذا المعرض والتأمين عليه ضد المصادرة والسرقة والكوارث البشرية والطبيعية، ويقام في اطار فكرة ان الآثار هي التي تبني متحفها الجديد، حيث يستخدم العائد في عمليات بناء المتحف الكبير بطريق القاهرة الاسكندرية وترميم الآثار.
وقال حواس: انه لن تخرج قطع منفردة للمشاركة في المعرض بحكم قانون هيئة الآثار رقم 117 لسنة 1983 وسيرافقه عدد من الأثريين والمرممين بغرض إجراء ترميم ما قد تتعرض له القطع الأثرية ولتأمينه في الوقت نفسه.
|