* صنعاء - الجزيرة - عبد المنعم الجابري:
بعد عملية بحث عنه من قبل الشرطة في محافظة (الضالع) اليمنية.. وبعد أن تمكنت الشرطة من تحديد مكان وجوده يوم الجمعة المنصرم وقررت إرسال مجموعة من عناصرها للقبض عليه كان صدام حسين قد قرر تسليم نفسه طواعية بعدما وجد أن لا فائدة من هروبه وتخفيه.
ووفقاً لما نقلته صحيفة (المؤتمر) التابعة للحزب الحاكم في اليمن عن مصادر الشرطة في محافظة (الضالع) فقد أفاد المواطن اليمني الشاب صدام حسين (20) عاماً في التحقيقات التي أجريت معه أنه لم يكن ينوي قتل صديقه حسين موسى (17 عاماً).. ولكن في لحظة مزاح فتح صدام سلاحه على خاصرة صديقه الضحية، في الوقت الذي كان يعتقد أن كافة الأعيرة قد نفدت من داخل البندقية في رحلة لتعلُّم (الرماية)، غير أن عياراً واحداً بقي في تلك البندقية ليخترق أحشاء حسين موسى الذي فارق الحياة على مقربة من المستشفى الذي أسعف إليه في مديرية رداع.
هذه القضية وبحكم أن القتل لم يكن متعمداً ستحل ودياً خارج أروقة القضاء، فقد تلقت عشيرة القتيل (10) بنادق من عشيرة صدام حسين (كتحكيم) بحسب الأعراف القبلية المعمول بها في كثير من مناطق اليمن.. حيث سيجتمع شيوخ العشيرتين مع أقارب القاتل والمقتول في جلسة مقيل وسيصدرون حكمهم الذي سيفرض على أهل القاتل دفع مبلغ مالي لأسرة الضحية مع (وصلة) قبلية يتخللها ذبح (ثور) أو أكثر أمام منزله.
|