التلميذ الإنجليزي «ريشارفين» البالغ من العمر 12 عاما تأثر جداً وانفعل أشد الانفعال حين شهد حريقاً شب بجوار منزل والديه وأهلك نحو عشرة من الجيران.
وراح الولد الصغير يفكر فيما عسى ان يكافح الحريق مكافحة أنجع من الوسائل التقليدية المستعملة لدى رجال الأطفال. وانتهى به التأمل إلى ابتكار آلة رسمها على الورق على صورة جسر انبوبي الشكل وعرض آلته على جمعية الوقاية من الحريق، وفسر في مطالعته ميزات أسلوبه وفوائده المتفوقة على سلم رجال الاطفاء، وقال: إنه أسهل عليهم ان ينقذوا الناس من الحريق إذا تركوهم ينزلقون داخل هذا الجسر المعدني الأملس بدلاً من حملهم وتعريضهم اما للاختناق واما للسقوط.
ويرى هذا التلميذ النجيب ان الانزلاق على جسره ساعة الحريق أسلوب أسرع من أسلوب السلم ذي الدرجات بنسبة عشر مرات. ويقال إن دوائر الاطفاء الانجليزية التفتت إلى هذا الاقتراح الصادر عن التلميذ، بدليل انها ارسلت له كتاب تهنئة.
|