الكثير من عشاق كرة القدم متخوفون مقدما من نتائج دورة الخليج القادمة التي ستقام على أرض ملعب الملز في الرياض عام 1392هـ، ومرد تخوفهم أنه لم يتم بعد تشكيل المنتخب الأهلي الذي سيمثل المملكة فيها، ولقد غاب عنهم أن هذه الفترة قد تعطينا خامات لا يستفاد منها فيما لو تم إعداد المنتخب مبكرا وفق الحسابات والتقديرات غير المدروسة.
وهذا ما أعتقد أنه يدور في أذهان المسؤولين عن إعداد المنتخب وتكوينه، ونحن نعلم أن المدة التي تفصلنا عن موعد إقامة الدورة يحل فيها عندنا دوري من دورين ومسابقات كأس حضره صاحب الجلالة وكأس ولي العهد.. وهذه المسابقات الموسمية تمثل الجزء الأكبر من الاستعداد لهذه الدورة وتكون الثقل الأعظم في إخراج أفراد المنتخب وبروزهم.إلى جانب هذا فهناك تفكير جدي في استقدام كثير من الفرق العربية والأجنبية وذلك طبعا قبل الموعد المقرر لدورة الخليج العربية، وكما فهمنا أنه سيزورنا فريق القادسية بطل أندية الكويت ونادي الإسماعيلي بطل أندية إفريقيا، وحتى يحين موعد الدورة نكون قد أخذنا لها كامل الاستعداد والمشكلة ليست في التقاط الأسماء بقدر ما هي في الحصول عليها.. وهي ليست أيضاً في تكوين المنتخب بقدر ما هي في اختيار الوقت المناسب لإعداده وتكوينه.
|