في مثل هذا اليوم من عام 1900 توفي الأديب والكاتب الأيرلندي الكبير أوسكار وايلد عن عمر يناهز السادسة والأربعين.
اشتهر أوسكار وايلد بأعماله شديدة التعقيد والجمل المحاكة والمصاغة بصنعة ماهرة وبعض التعقيد أحياناً، حيث يرى النقاد والمؤرخون أن أعماله تعتبر الأولى من نوعها بعد أعمال كل من «شيرايدن وجولد سميث» اللذين امتازت أعمالهما بالقيمة الدرامية إضافة إلى القيمة الأدبية والفنية.
بدأ «وايلد» مشواره الأدبي ككاتب في إحدى الدوريات، ولكن حياته الأدبية بدأت بالفعل ككاتب وروائي في عام 1891 عندما نشر روايته «جريمة اللورد آرثر».
وفي نفس العام قام بنشر روايته الثانية «صورة دوريان جاري» والتي تصور فيها شاباً يتمتع بقدر من جمال المنظر ولكنه ينساق إلى مسالك الانحراف والتصرفات المشينة حيث يصوره «أوسكار وايلد» بأن صورته في المرآة تزداد سوءاً كلما انحدر نحو تلك المسالك حتى يصل شكله إلى حد القبح.
وبالرغم من أن روايات «أوسكار» قد قوبلت بالترحيب والإعجاب، إلا أن عبقريته الكتابية تتضح أكثر في مسرحياته مثل «امرأة بلا أهمية» عام 1893، ومسرحية «زوج مثالي» في 1895.
عاش «أوسكار وايلد» آخر فترات حياته في فرنسا حتى مات مريضاً وقد ذهبت ثروته.
|