* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أعلنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي عن توزيع مائة ألف طرد غذائي، أي بما يعادل ثلاثة ملايين دولار على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد الدكتور ساعد العرابي الحارثي رئيس اللجنة التنفيذية للجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في بيان خاص تلقت الجزيرة نسخة منه: إن هذه المساعدات هي عبارة عن سلّة رمضانية وزعت خلال شهر رمضان المبارك من خلال الاتحاد العام لعمال فلسطين، موضحا: أن هذه المساعدات تندرج أيضاً ضمن سلسلة عاجلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في كافة مناحي الحياة، حيث سبق وأن وزعت اللجنة أكثر من مليون ومائتي ألف طرد غذائي، بالإضافة إلى دفع رسوم طلاب الجامعات، وكفالات الأسر، ودعم القطاع الصحي، وكذلك بناء (600) وحدة سكنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإيواء المشردين الفلسطينيين الذين هدمت منازلهم على يد قوات الاحتلال الصهيوني..
هذا وثمّن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين راسم البياري باسمه وباسم عمال فلسطين الموقف النبيل لسمو الأمير نايف على الدعم المتواصل لعمال فلسطين؛ وعبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير للمساعدات الكريمة التي قدمت وما زالت تقدم للعمال الفلسطينيين الذين يعيشون ضائقة صعبة نتيجة الحصار والإغلاق والإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال وقصف المصانع وتدمير الورش الإنتاجية وتدمير المزارع..
وبمناسبة عيد الفطر السعيد يقدم رئيس الاتحاد باسمه وباسم عمال فلسطين التهنئة الحارة إلى المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا.
تجهيز (137) سيارة إسعاف وإرسالها واعتماد دعم (50%) من الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني
وعلى صعيد المساعدات في قطاع الصحة الفلسطيني تم تجهيز (137) سيارة إسعاف لتلبية احتياجات المستشفيات ومراكز الإسعاف الفلسطينية، وتم إرسالها على دفعات إلى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ وبلغت تكلفتها أكثر من أربعة عشرة مليون ريال سعودي؛ وتم تسليمها من خلال السفارة الفلسطينية ب الرياض.
وكذا قامت اللجنة باعتماد دعم (50%) من الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني من إنشاء أقسام طبية وتأمين المستلزمات والأدوات والمهمات الطبية وخاصة تلك الأقسام والمعدات التي لا تتوفر في الأراضي الفلسطينية بتكلفة (16 مليون دولار) حيث تم التعاقد على إنشاء مركز لعلاج الأورام الخبيثة وتجهيزه بكامل معداته بتكلفة (2 ،5 ملايين دولار) وتوريد وتركيب وتشغيل أجهزة تنقية مياه بكل من مستشفيات طولكرم وأريحا بالضفة الغربية بتكلفة إجمالية بلغت (372 47 دولار)، كما تم في هذا البرنامج توريد أدوية ومهمات طبية للمستشفيات الفلسطينية بلغت تكلفتها (6 ملايين دولار)..
وقامت اللجنة السعودية بدعم برنامج الهلال الأحمر الفلسطيني؛ وذلك بدفع رواتب وأجور العاملين فيه ليتمكنوا من أداء واجباتهم لمعالجة وإسعاف الجرحى الذين يسقطون يومياً من جراء العدوان الإسرائيلي، حيث تم سداد الرواتب لأكثر من (680) عامل بالهلال الأحمر الفلسطيني وفقاً للبيانات المرفقة بالحوالات البنكية الصادرة من البنك العربي الدولي..
وبدوره شكر وزير الصحة الفلسطيني د.جواد الطيبي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على دعمها المتواصل والسخي لأبناء الشعب الفلسطيني المحروم من ابسط الخدمات الصحية..
وفي حديث خاص مع الجزيرة أشاد الطيبي بالدعم السعودي لوزارة الصحة الفلسطينية؛ ولكافة القطاعات المتضررة في فلسطين؛ مما كان له بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل المؤمن بعدالة قضيته وبأن أشقاءه السعوديين هم خير سند لقضية العرب الأولى.
هذا وهدفت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني إلى الحفاظ على مسيرة التعليم العالي في فلسطين من خلال دعم الجامعات الفلسطينية لأداء رسالتها في بث شعلة العلم والمعرفة للشعب الفلسطيني؛ إيماناً منها بأن مسيرة التعليم لهذا الشعب لا يمكن أن تتوقف مهما كان حجم الحصار ونوعه، وفي هذا البرنامج الخيري والطموح قد تم دعم (11 جامعة) في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بدفع جزء من رواتب هيئة التدريس والعاملين بها..
ونظرا لطبيعة ما تكبده العامل الفلسطيني من انقطاع سبل عيشه وتوفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة لأسرته؛ كان من الطبيعي حرمان أبنائه الطلاب من التمكن من سداد رسوم الدراسة بالجامعات والمدارس العليا؛ لذا قامت اللجنة السعودية باعتماد برنامج دعم رسوم طلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية؛ حيث دعمت اللجنة في هذا المجال أكثر من (16 ألف) طالب وطالبة من المحتاجين بموجب حوالات بنكية.
وكذا قامت اللجنة باعتماد دعم كليات المجتمع الفلسطينية، حيث دعمت في هذا المجال (17 كلية مجتمع) موزعة بين قطاع غزة والضفة الغربية يدرس بها حوالي (2502) طالب وطالبة وذلك بموجب حوالات بنكية..
وفي هذا الصدد توجه وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د.نعيم أبو الحمص بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل لمسيرة العلم والمعرفة في فلسطين؛ داعيا المولى عز وجل أن يسدد خطى الأشقاء على الحق لمؤازرة أبناء الشعب الفلسطيني المتمسك بالعلم رغم قساوة الحياة والظروف المعيشية.. وأكد أبو الحمص ل الجزيرة على أن الدعم المقدم من المملكة لقطاع التعليم في فلسطين كان له بالغ الأثر الطيب في مواصلة طريق العلم والمعرفة لآلاف من الطلبة الذين انقطعت بهم السبل نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر في لقمة عيشه وفي شربة مائه..
وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ل«الجزيرة»: الدعم السعودي ساهم في مواصلة طريق العلم لآلاف الطلبة الذين انقطعت بهم السبل..
|