* الطائف - عليان آل سعدان:
أوضح الدكتور خالد بن قاسم السميري مدير عام الشؤون الصحية بالطائف ان المستشفيات التي اعتمدتها وزارة الصحة في بعض المراكز في شمال الطائف وجار العمل في بعضها حاليا مثل مستشفى الموية سوف تسهم كثيرا في سرعة وصول المصابين من جراء وقوع الحوادث المرورية التي تقع في حدود المراكز وبالقرب من هذه المراكز على طريق الطائف - الرياض.
وقال في تصريح خاص للجزيرة عقب الحادث الذي وقع امس الاول لحافلة توفي فيها ثمانية اشخاص واصيب 11 شخصاً نقلت الحالات الخطيرة للطائف بطائرة عمودية وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة ومتابعة معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر وبقية المصابين تم نقلهم بواسطة 26 سيارة اسعاف من الشؤون الصحية والهلال الاحمر السعودي ان هذه المستشفيات الجديدة سيتم تجهيزها بكافة الخدمات الصحية اللازمة وخاصة اقسام الطوارىء واستقبال الحوادث في هذه المستشفيات الجديدة والعمل فيها على مدار الساعة وقد اجرت الشؤون الصحية تعديلات جديدة على اقسام الطوارىء بهدف توسيعها.ونوه مدير عام الشؤون الصحية الدكتور خالد السميري بالمستوى المتقدم والسريع الذي تعاملت معه الاجهزة الامنية والصحية مع الحادث الاخير وسرعة انتقال الخدمات الصحية لموقع الحادث الذي تبعد 280 كيلا عن الطائف واقامة مستشفى ميداني متكامل ومجهز بالاطباء والممرضين والاجهزة الطبية لعلاج المصابين واسعافهم في موقع الحادث ونقلهم الى مستشفيات الطائف «الملك عبد العزيز التخصصي والملك فيصل» التي اعلنت فيهما حالة الطوارىء لاستقبال المصابين وبين أن اكثر من 16 سيارة اسعاف من الشؤون الصحية والهلال الاحمر قد انتقلت لموقع هذا الحادث بالاضافة لطائرة عمودية تولت نقل المصابين الاكثر خطورة لسرعة اسعافهم وهم المصابون الذين كان يشتبه ان لديهم حالات نزيف داخلي قد تم اسعافهم وحالاتهم الصحية مستقرة.كما غادر عدد كبير من المصابين مستشفيات الطائف التي نقلوا لها بعد تحسن حالاتهم الصحية.
وبين الدكتور السميري ان المتوفين في هذا الحادث وعددهم ثمانية اشخاص كانت اصاباتهم بليغة جدا توفوا في موقع الحادث موضحا ان فرقاً اسعافية من المراكز القريبة من موقع الحادث قد باشرت هذا الحادث في حينه وقدمت الخدمات العلاجية والاسعافية اللازمة.
| 
