|
|
الوضوح وصدق المواقف والشفافية في القول هي التي تقود رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع إلى الخروج من المأزق الذي يريد أن يحشره فيه الإسرائيليون والذي يتغاضى عنه الأمريكيون رغم معرفتهم بأن أرييل شارون لا يريد لأحمد قريع أن ينجح وأن يكون مصيره الفشل كسلفه أبو مازن، لأن هدف شارون هو حرق الزعماء والرموز الفلسطينية واحداً تلو الآخر: أبو مازن ومحمد دحلان وأحمد قريع وجبريل الرجوب، وبعد فرض الحصار على ياسر عرفات يفرغ الساحة الفلسطينية من قادتها ولذلك كان أحمد قريع واضحاً وهو يطالب بجدوى اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، وما معنى وقيمة الاجتماع بشارون إذا كان الأخير يقول إنه لن يلزم نفسه بأي شيء، لأن أبو العلاء يريد لقاءً يخرج عنه نتائج، وأنه لا يضع «فيتو» على لقائه مع أرييل شارون، وأنه يسعى إلى الإعداد جيداً لهذا اللقاء والاجتماع مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي بيرنز يدخل ضمن هذه الجهود. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |