Sunday 30th november,200311385العددالأحد 6 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نريد لقاءً يخرج بنتيجة نريد لقاءً يخرج بنتيجة
قريع: نحن لا نضع «فيتو» على اللقاء مع شارون

  * فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
نشرت وسائل الإعلام الاسرائيلية تقارير استخبارية عُرضت على القيادة السياسية في الأيام الأخيرة أكدت على أن الفلسطينيين يشخصون ضعف وبوادر انهيار في الطرف الإسرائيلي في أعقاب تحذيرات رؤساء المخابرات الإسرائيليين السابقين من الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي ينبئ بكارثة على اسرائيل؛ وفي ظل مبادرات السلام التي طرحها اليسار الإسرائيلي والمعروفة بوثيقة جنيف؛ كما وأن المواقف الأوروبية المناهضة للسياسة الاسرائيلية شجعت الفلسطينيين على المراوغة والمناورة.
وقالت شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية «أمان»: إن الفلسطينيين يعتقدون بأن الإدارة الأمريكية معنية بإنجاز في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الرئاسية وأنه يسعدها التقدم في المسار الإسرائيلي - الفلسطيني .. ولهذا فإن أبو علاء يؤخر لقاءه مع شارون، في محاولة لتحسين موقفه والضغط على اسرائيل..
نحن لا نضع «فيتو»
على اللقاء مع شارون
وعلى هذا الصعيد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (أبو علاء) انه لا يرفض اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون، لكنه يريد لقاء يخرج عنه نتائج.
وقال أبو علاء في تصريحات صحفية: نحن نتفاوض مع إسرائيل وشارون هو رئيس وزرائها، ونحن لسنا ضد اللقاء معه، ولا نضع «فيتو» على اللقاء معه، لكن نريد لقاءً يخرج بنتيجة..
وأضاف قريع قائلا: إنه سيكون هناك اجتماع قريب في بداية الأسبوع القادم بين مدير مكتبه ومدير مكتب شارون.. وهي خطوة هامة جداً للتحضير لاجتماع نرجو أن يكون ناجحاً. إن هناك معاناة لشعبنا ونريد أن نرى خطوات جدية لإنهاء هذه المعاناة، وهناك انتهاكات لا نستطيع أن نتحملها؛ ونقول إننا في عملية سلام، فنحن نريد أن نرى حداً لهذه الانتهاكات.
وفي تعقيبه على تصريحات شارون التي قال فيها إنه قد ينفد صبره وقد يتخذ إجراءات أحادية الجانب قال رئيس الوزراء: نحن قد نفد صبرنا، مشيراً إلى أن تصريحات شارون أشارت إلى رغبة في اللقاء.. ورداً على تصريحات شارون في انه سيتم التسريع في بناء هذا الجدار، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: إننا سنعمل بكل الوسائل لرفض هذا الجدار، وهي نقطة أساسية في البحث بيننا لأن هذا الجدار لا يترك مجالاً لدولة فلسطينية على الإطلاق..
وحول خارطة الطريق ذكر أبو علاء: أن خارطة الطريق التي نتعامل معها وعلى أساسها هي التي أقرها مجلس الأمن الدولي، فهناك القرار 1515 الذي اتخذ بالإجماع بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين والتي صوتت بالإجماع بالموافقة على خارطة الطريق كما هي دون أي تحفظات كما أرادتها اسرائيل.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved