نعلم يقيناً بأن الموت نهاية كل حي كما نعلم بأن المنايا تؤمر بإذن ربها دون سابق انذار، وقد ورد في القرآن الكريم آيات عديدة تؤكد ذلك.. وفي السُنّة المطهرة أحاديث شريفة تحثنا على الصبر عند المصائب والموت أحدها.
وعلَّمتنا تجارب الحياة ان الرجال الذين لهم أيادٍ بيضاء في أي مجال من مجالات الحياة لا يغيِّبهم الموت وان ووريت اجسادهم الثرى، فالأعمال الجليلة تبقى.. وتبقى ذكرى أصحابها الى ما شاء الله.
والشاعر الشيخ طلال بن عبدالعزيز الرشيد أحد الرجال الذين لهم بصماتهم في أكثر من مجال وليس أهمها مجال الشعر وصحافته رغم انه أحد المبرزين فيه، بل إن له من الأعمال الانسانية الكثير الكثير الذي سيجعله خالداً في ذاكرة محبيه.. ومحبي أعمال الخير وكما نقول في لهجتنا الدارجة «المرجله» ولأن محبيك يا أبا نواف كثر ولم تقتصر محبتك على قبيلة شَمَّر التي ترى فيك أحد رموزها المميزين فإنني لا أملك هنا إلا الابتهال إلى الله العلي القدير أن يغفر لك.. ويسكنك فسيح جناته ويلهم كل من آلمهم فقدك جميل الصبر والسلوان.
** فاصلة:
«إلى جنة الخلد أبا نواف بإذن الله وبرحمته إلى روضات الجنات وما فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت..» و{انا لله وانا اليه راجعون}.
** آخر الكلام:
خبر وفاتك هَزَّنا يا بو نواف
وصل لنا فجأة وزاد الفجيعه
وختاماً نسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ابنه نواف وعائلته الكريمة وكل من آلمه فقده جميل الصبر وحسن العزاء...
{انا لله وانا اليه راجعون}.
|