كانت «ترويسة» الخطاب تحمل رمزاً ثقافياً لامعاً طرَّز عاصمة العرب والثقافة لسنوات طويلة كانت «الترويسة» تحمل عبارة «اثنينية عثمان الصالح»، وتلقيت الخطاب ثاني أيام عيد الفطر المبارك من أخي العزيز الأستاذ بندر بن عثمان الصالح.. ذلك الابن الصالح الذي يلازم أباه خادما له وفخورا به، كان الخطاب تهنئة «متميزة» بعيد الفطر المبارك كان «بندر» الصالح يقدم تهانيه بالعيد لاخوانه وأصدقائه ومحبيه ويقول لهم، ان والده «المربي الفاضل» عثمان الصالح «مازال يتلقى الرعاية الطبية بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية» بالرياض.. ويدعونا جميعاً من عدم حرمانه من «صالح الدعوات». يا الله يا بندر كيف نحرمك ونحرم والدك الطيب من الدعاء، يا رجل.. إن أقل واجب نحوك ونحو والدك هو الدعاء. والدعاء بظهر الغيب.. الدعاء الصادق.. الدعاء الذي لا يعلم به إلا الله.. هذا الدعاء هو ما نستطيع ان نقدمه لهذا الشامخ.. عثمان الصالح.
وهذا الثناء هو ما يجب ان نقدمه لك ايها الابن الصالح. نسأل الله ان يتولى والدك بعنايته ورعايته وان ينعم عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل ليعود إليك، وإلى كل من يحبه، وإلى كل من يذكر «اثنينيته» بخير. نسأل الله في هذه الأيام المباركة ان يتوج فرحتنا بفرحة شفاء عثمان الصالح وعودته إلى كل من احبه ويحبه حبا خالصا لوجه الله.
لا شك يا «بندر» يا اخي العزيز.. يا ايها الابن البار الصالح إننا لن نحرمك او نحرم والدك الطيب من الدعاء. اللهم اننا نسألك بحق اسمك الاعظم العظيم ان تنعم على عبدك عثمان الصالح بنعمة الصحة والعافية، وان تكرمنا وتكرمه بالشفاء العاجل. ولك يا «بندر» أجمل التهاني بعيد الفطر المبارك. وكل عام وأنتم بخير.
فاكس 1349 462 (01)
|