Saturday 29th november,2003 11384العدد السبت 5 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الشؤون الإسلامية تنظم المعرض الخامس للدعوة إلى الله في المدينة الشؤون الإسلامية تنظم المعرض الخامس للدعوة إلى الله في المدينة

* كتب - مندوب الجزيرة:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة تنظم - بمشيئة الله - وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في شهر محرم المقبل 1425هـ المعرض الخامس لوسائل الدعوة الى الله تحت شعار «كن داعياً» في مركز المدينة المنورة للمعارض والمؤتمرات الواقع في جنوب مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وعبر معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - في تصريح له بهذه المناسبة - عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على رعايته أعمال الوزارة بالمنطقة، ودعمه للجهود التي يقوم بها فرع الوزارة في المنطقة، مؤكداً أنها نابعة من الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعمل الاسلامي في جميع مجالاته وجوانبه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.
وأبان معالي الوزير ان هذا المعرض، هو الخامس في سلسلة المعارض الدعوية التي ستعمم على جميع مناطق المملكة تحت شعار «كن داعياً» وتهدف الى تعريف الناس بوسائل الدعوة الى الله - تعالى - التي تقوم بها المملكة عبر أجهزتها الرسمية من وزارات، ومؤسسات، وغير ذلك من مؤسسات خيرية، وكذلك عبر المكاتب التعاونية والدعوية، وكذا تعريف الناس بما هو موجود من وسائل الدعوة الى الله - تعالى - مثل: الكتاب، والشريط، والنشرة، والمطوية، وبرامج الحاسب الآلي، والإنترنت، ليستفيدوا منها في ارشاد الناس عبر هذه الوسائل الى ما ينبغي لهم من الاستقامة على دين الله - عزوجل - وفق منهج اسلامي صحيح.
وقال معاليه: إن الدعوة الى الله سمة هذه الأمة لأنها أمة تسعى الى الخير قال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } أي كنتم - يا أمة محمد - خير الأمم، وأنفع الناس للناس؛ لأنكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ولأنكم تدعون الى الله، جل وعلا.
وبين معاليه ان الدعوة الى الله هي من أعظم الأعمال والقربات، فهي وظيفة الرسل والأنبياء - صلوات الله عليهم أجمعين - وهي ميراث الأنبياء والمرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حمله علماء السلف وأئمة هذه الأمة، وهي أحسن الكلام، ومن أفضل الأعمال، وقد جاءت النصوص مؤكدة عظم شأنها وأهميتها، ووجوب القيام بأمرها، قال - جل وعلا -:{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، وقال تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
وأوضح معاليه ان تبليغ الدعوة واجب كفائي على كل مسلم ومسلمة، كما دلت على ذلك النصوص الشرعية الآمرة بالدعوة الى الله - عزوجل - والحاثة على عبادته سبحانه، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:«من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا»، فالدعوة من الجهاد وهو جهاد الناس بالقرآن الكريم وجهاد البيان، ولا خلاف، ولا جدال في أن الدعوة يجب أن تتم باستخدام أفضل الوسائل المتاحة في كل زمان ومكان بما يواكب العصر، ويساير العالم بكل متغيراته وثوابته.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved