* الرياض - الجزيرة:
حققت المطاعم التي شاركت في فعاليات الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض الذي نظمته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر المبارك لهذا العام ويبلغ عددها 45 مطعماً طيلة هذه الفترة مبيعات تجاوزت 500 ألف ريال.
ووفقا لعدد من أصحاب المطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات ان الحضور الكثيف للجمهور من مختلف الأعمار لهذه الاحتفالات كان سبباً رئيسياً في تحقيقهم مبيعات جيدة هذا العام، حيث استمرت حركة البيع بنفس القدر طيلة الأيام الثلاثة من العيد، وقامت هذه المطاعم التي شملت أبرز وأشهر المطاعم الموجودة في مدينة الرياض، بتقديم خدماتها المتمثلة في مختلف الأكلات للجمهور يومياً من بعد صلاة العصر وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا، وذلك بساحة الامام محمد بن سعود، والتي تم تجهيزها بطاولات وكراسي لعدد ألف شخص للرجال وألفين للنساء، وحاويات للنظافة بمقدار 50 حاوية، الى جانب تخصيص فريق نظافة نسائي لقسم ا لنساء ومشرفات لضبط النظام بداخل موقع الاحتفالات وكذلك فريق حراسة لقسم النساء وآخر لقسم الرجال. كما جهز موقع المطاعم بشاشة تلفزيونية كبيرة مقاس 4*6 أمتار لنقل فعاليات الاحتفالات على الهواء مباشرة من ميدان العدل الى الجمهور بساحة الامام محمد بن سعود الى جانب عشرين شاشة كبيرة تلفزيونية منها تسع شاشات لموقع الرجال و11 شاشة لموقع النساء وتجهيز اذاعة داخلية مستقلة لساحة الامام لعمل المسابقات والهدايا ومكبرات صوت لنقل الفعاليات من ميدان العدل الى ساحة الامام بالاضافة الى تركيب 70 لوحة تجميلية فوق المطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات ولوحتين ترحيبيتين مقاس 102 أمتار وعدد كبير من أعلام الزينة والإنارة على الشجر.
على الصعيد نفسه أثبتت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض جدارتها الفائقة في تنظيم المناسبات والاحتفالات الكبرى، وذلك لما اكتسبته من خبرة واسعة في هذا المجال، حيث تقيم سنوياً مناسبتين كبيرتين هما احتفالات عيد الفطر المبارك وسوق التخفيضات المفتوح، وذلك بساحات منطقة قصر الحكم.
وأكملت الهيئة بتنظيمها لاحتفالات عيد الفطر لهذا العام «12» عاماً من التجربة العريقة، حيث بدأت الهيئة تنظيم فعاليات هذه الاحتفالات عام 1413هـ عقب افتتاح أعمال المرحلة الثانية لمشروع تطوير منطقة قصر الحكم الذي حقق لسكان مدينة الرياض فرحتهم بعيد الفطر المبارك وتفعيل منشآت منطقة قصر الحكم وأحياء وسط المدينة واعادة قيمته الاعتبارية والأدبية باعتباره قلب المدينة النابض والاسهام في احيائه تجارياً.. الى جانب تهيئة فرصة ترويحية مناسبة للمواطنين وجذبهم الى المنطقة وتعريفهم بالانجازات التي أجرتها الهيئة في هذه المنطقة.
والمتابع لمسيرة الاحتفالات منذ انطلاقتها قبل أثنى عشر عاما يلاحظ مدى التطور والفارق التنظيمي الذي يرافق هذه الاحتفالات عاما بعد عام.
|