* كراكاس - رويترز:
قال وزير الطاقة والتعدين الفنزويلي رافايل راميريز ان فنزويلا لن تؤيد زيادة الحصص الانتاجية لاوبك لتهدئة اسعار النفط المرتفعة في الاجتماع الوزاري القادم للمنظمة.
وسئل راميريز هل تستبعد فنزويلا زيادة في الانتاج هذا العام فقال «اننا لن نؤيدها»، وكان راميريز يتحدث الى الصحفيين قبيل مؤتمر صحفي للرئيس الفنزويلي هوجو شافيز.
وستعقد أوبك اجتماعها القادم في الرابع من ديسمبر كانون الاول في فيينا لتقرير سياستها لانتاج النفط. وفي الاسابيع القليلة الماضية تراوح سعر سلة خامات أوبك حول الحد الاعلى لنطاق الاسعار الذي تستهدفه المنظمة والذي يتراوح بين 22 دولارا الى28 دولارا للبرميل.
وفي حين يقول محللون إن صعود أسعار النفط مؤخرا قد يلحق ضررا بالطلب وقال شافيز للصحفيين في قصر ميرافلورس الرئاسي انه راض عن المستويات الحالية لاسعار النفط.
وأضاف الزعيم اليساري قائلا «أوبك اصبحت اكثر قوة وسعر النفط في النصف الاعلى من النطاق المستهدف واعتقد انه سعر عادل».
وبمقتضى الآلية التي حددتها أوبك لنفسها للابقاء على الاسعار في النطاق المستهدف فإنه يمكن للمنظمة ان تدرس زيادة الانتاج اذا استمر سعر سلةخاماتها فوق 8 2 دولارا لعشرين يوم عمل متتالية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي استقر السعر فوق الحد الاعلى للنطاق لاثني عشر يوما قبل ان ينخفض الى 98 ،27 دولار يوم الثلاثاء.
لكن كثيرين من اعضاء اوبك يشعرون بقلق متزايد من ان زيادة الامدادات من العراق ومنتجين مستقلين مثل روسيا سيدفع الاسعار للهبوط العام القادم وحثوا على تنسيق السياسة مع المنتجين الكبار خارج أوبك لمنع هبوط الاسعار.
وقالت النرويج وهي منتج نفطي مهم خارج اوبك يوم الخميس انها ليس لديها اي خطط للانضمام الى تخفيضات انتاجية العام القادم.
وقال راميريز الاسبوع الماضي ان النرويج والمكسيك وهي منتج مستقل ايضا اتفقتا على الحاجة الى مسعى منسق لحماية اسعار النفط في عام2004م.
وقال راميريز ان فنزويلا لن تعقد اجتماعا مع السعودية العضو الرئيسي في أوبك او مع المكسيك وهي منتج نفطي مستقل قبل اجتماع اوبك القادم وهو ما كان قد اقترحه في وقت سابق من هذا الاسبوع.
واضاف قائلا: «لا اعتقد انه سيكون ممكنا هذا العام. لم نتمكن من الاتفاق على الموعد».
والتحالف بين السعودية والمكسيك وفنزويلا وهي من أكبر موردي النفط الى السوق الامريكي يرجع الى سلسلة تخفيضات انتاجية تم الاتفاق عليها في عامي 1998 و1999 لانقاذ اسعار النفط.
والمرة السابقة التي اجتمعت فيها الدول الثلاث كانت قبل اجتماع أوبك في يونيو حزيران لمناقشة استراتيجية لمواجهة الانتاج المتزايد من العراق الذي ربما يقوض الاسعار.
|