* كولومبو - رويترز:
أعلن حزب رئيسة سريلانكا أمس الجمعة ان اللجنة المسؤولة عن تسوية صراعها على السلطة مع رئيس وزرائها تعمل بصورة مرضية وان الاثنين سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وكانت «الجزيرة» قد دخلت في أزمة سياسية أوائل الشهر الحالي بعد ان أقالت الرئيسة تشاندريكا كوماراتونجا وزراء الدفاع والداخلية والاعلام كما علقت البرلمان بصورة مؤقتة مما أدى الى تعطيل عملية السلام مع متمردي نمور التاميل.
وقال ساراث امونوجاما المتحدث باسم تحالف الشعب المعارض في مؤتمر صحفي ينبغي ان تعمل اللجنة لبحث كيفية المضي قدما في عملية السلام فهم يسيرون على نحو مرض للغاية.
وقالت كوماراتونجا انها أقدمت على ما فعلته لان رئيس الوزراء رانيلويكرمسينغ وهو من حزب آخر وتم انتخابه بصورة منفصلة قد عرض الامن للخطر في محاولة لتحقيق السلام بعد عشرين عاما من الحرب الاهلية.
وقد شن فيلوبيلايبراباكاران زعيم جبهة نمور تحرير تاميل ايلام الذي يميل الى العزلة هجوما عنيفا على زعماء الجزيرة السياسيين أمس الخميس لتعريضهم للخطر الجهود الرامية لانهاءالحرب.
وأضاف ان المتمردين ملتزمون بالسلام غير انه كرر تحذيره من ان الاقلية من شعب التاميل لن يكون أمامهم من خيار آخر سوى الانسحاب واقامة وطن مستقل لهم إذا ما استمروا في مواجهة القمع.
وقال امونوجاما ان الرئيسة مازالت تؤيد التوصل الى تسوية للصراع من خلال التفاوض الا انه لم يشر الى استعدادها للتنازل عن الوزارات التي تسيطر عليها كأحد سبل تسوية الازمة.
وأضاف من يشغل منصب الرئيس ينبغي بالضرورة ان يتولى حقيبة الدفاع والتي تشمل بالضرورة الشرطة، ولكن يبدوان الجانبين متفقان على ضرورة مشاركة أحزاب أكثر من مجرد حزب ويكرمسينغ في مفاوضات السلام.
وقال امونوجاما: سترحب كوماراتونجا بشدة بمشاركة كافةالاحزاب في أي اتفاق يمكن التفاوض بشأنه، ومن المتوقع ان تجتمع كوماراتونجا وويكرمسينغ الاسبوع المقبل للمرة الثالثة منذ اندلاع الازمة.، وقال امونوجاما انكوماراتونجا تأمل في ان يتوصل الاثنان الى اتفاق بحلول ديسمبر/ كانون الاول.
| 
